انطلاق أعمال ورشة المعالجات الحيوية اللبية للأسنان الدائمة الفتية في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق

انطلقت في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق أعمال الورشة التدريبية "المعالجات الحيوية اللبية للأسنان الدائمة الفتية" بتنظيم من قسم طب أسنان الأطفال ومكتب ممارسة المهنة في الكلية بمشاركة باقة مميزة من أساتذة الكلية.

وأوضح نائب عميد كلية طب الأسنان للشؤون العلمية الأستاذ الدكتور مهند لفلوف بأن أهمية الورشة، تأتي من أن المجهر أصبح جزء هام في عيادات طب الأسنان المتطورة والحديثة، من خلال دوره في مساعدة طبيب الأسنان في عمله، وتسعى كلية طب الأسنان حالياً لإدخال المجهر في سياق عملها لمواكبة التطورات الحديثة في علوم طب الأسنان المجهرية، موضحاً اهتمام رئاسة جامعة دمشق بتطوير العمل في الكلية ودعمها للدورات التي تقام بشكل دوري من أجل تطوير العمل العلمي والسريري لطلاب الدراسات العليا والخريجين.

وأشار نائب عميد كلية طب الأسنان للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور عمر حشمة أن كلية طب الأسنان من الكليات الرائدة في موضوع التعليم والتدريب المستمر، وتعتبر الورشة من ورشات التعليم والتدريب المستمر الهادفة لزيادة العلم والمعرفة للطلاب الخريجين والمتدربين في مجالات طب الأسنان المختلفة، وتسلط الورشة الضوء على العديد من العناوين المهمة في مجال طب أسنان الأطفال، ولفت إلى أن قسم طب أسنان الأطفال يعالج مرضى ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جهته رئيس قسم طب أسنان الأطفال الأستاذ الدكتور بشير المنقل بين أن الورشة التدريبية تتمحور حول تطبيقات المجهر في قسم طب أسنان الأطفال، والمعالجات اللبية للأسنان الفتية، واستخدام المجهر والتشخيص والمعالجة تحت المجهر، موضحاً أن محاضرته تركزت حول المعالجة اللبية لأسنان الأطفال الدائمة وإيلائها الأهمية والمحافظة عليها، ووجوب استخدام المواد الحيوية لإبقاء حالة اللب سليمة، والاستفادة قدر الإمكان من الأسنان طول حياة الإنسان.

ولفت رئيس قسم المداواة اللبية الأستاذ الدكتور حسان عاشور إلى أهمية المشاركات المتبادلة بين الأقسام في إغناء البحث العلمي، ولتكون المحاضرات والمعلومات محدثة بشكل دائم، موضحاً أن محاضرته حول تقنيات المعالجات الحيوية للأسنان الدائمة الفتية، وهي مجال جديد في علوم طب الأسنان، وعرض خلالها أهم ما توصل إليه العلم والاتجاهات الجدية فيها، لمشاركة قسم طب الأطفال في توجهاتهم وأفكارهم الجديدة.

وبينت الأستاذة الدكتورة شذى قوشجي الأستاذة في قسم طب أسنان الأطفال أن مشاركتها في الورشة من خلال محاضرة بعنوان استخدام المواد الطبيعية في المعالجات اللبية، حيث لا بد من البحث عن بدائل للمواد الأجنبية المطبقة والتي منعت من الدخول إلى البلد لفترة من الزمن خلال الأزمة إضافة إلى ارتفاع ثمنها الباهظ، فكان الحل النباتات المحلية السورية لتكون بديلاً عن المواد الأجنبية.

يذكر أن الورشة التدريبية تستمر لمدة يومين ويتضمن البرنامج العلمي لها في اليوم الأول عدة محاضرات بعناوين مميزة وهامة واليوم الثاني تدريباً عملياً على استخدام المجهر واللوبس، وتدريب على بتر اللب الجزئي والعنقي، وتدريب على التحضير الآلي للأقنية الجذرية، وتدريب على تطبيق السدادات الذروية.