إضاءة على فعاليات مؤتمر طبيب التخدير بين تسكين الألم والعناية المشددة

 قدم عدد من الأطباء المشاركين في مؤتمر "طبيب التخدير بين تسكين الألم والعناية المشددة" عدداً من المحاضرات تركزت حول الجديد في تقنيات التخدير الناحي والتسكين باستخدام الأمواج فوق الصوتية والعناية المشددة وطب الطوارئ والنسائية والأطفال، والجديد في المراقبة القلبية الوعائية، وإنعاش مرضى الحروق ومراقبة رضوض الرأس.

 

موقع جامعة دمشق واكب فعاليات المؤتمر وكانت اللقاءات التالية:

 رئيسة قسم التخدير والإنعاش في كلية الطب البشري بجامعة دمشق أ.د نجوى رقماني أكدت على أهمية محوري العناية المشددة والتخدير الناحي وتسكين الألم بالنسبة لأطباء الدراسات العليا وللأخصائيين والمقيمين المشاركين في المؤتمر، موضحة أن محاضرتها ركزت على العناية المشددة والجديد في المراقبة الهيموديناميكية ومراقبة المريض بطرق سهلة ومتوفرة وحصلت على موثوقية بالدراسات العالمية حيث تم تعريف الطلاب على تلك الطرق، إضافة لاطلاعهم على أحدث التقنيات المستخدمة بالتخدير الناحي تسكين الألم من قبل محاضرين من خارج سورية.

 

 وبين د. إياد فاضل أخصائي التخدير من جامعة دمشق أن محاضرته الأولى تركزت حول الايكو واستعمالاته في قسم الطوارئ والعناية المشددة والتخدير، والتخدير الناحي عند مرضى الرضوض، وتطرق خلالها إلى أهمية الايكو بتخفيض التكلفة الاقتصادية والاستغناء عن الطبقي المحوري والإجراءات والاختبارات الشعاعية الأخرى وكنقطة الرعاية الممكن تقديمها للمريض أثناء إسعافه، أما المحاضرة الثانية تناولت مقاربة الضفيرة العضودية في عمليات الجراحة العظيمة في الطرف العلوي، والثالثة فكانت حول الصداع والألم الوجهي ، والمقاربات الحديثة واستعمال الايكو في الوصول الى أعصاب الوجه وتسكين الالام الرقبية ومقاربة لإجراءات تسكين الألم في العيادات باستعمال الايكو.

 

ومن الأطباء السوريين غير المقيمين أوضح الدكتور مضر شقير استشاري تخدير وتسكين ألم أن محاضرته الأولى تركزت حول الجديد في تخدير الطرف السفلي باستخدام الايكو مع الإضاءة على النقاط التي تضمن سلامة المرضى وإجراء الطرق بشكل آمن لمنع حدوث أي أذية عصبية، أما المحاضرة الثانية فتناولت استخدام الايكو في علاج ألم الورك المزمن مع مناقشة جميع الخيارات الدوائية والعلاجية التداخلية بدءً من المسكنات وحقن البلازما والكورتيزون والتأثيرات الجانبية الناجمة عنها، إضافة لعلاج ألم الورك باستخدام نقي العظام.

 

وتناولت أ.د. سمر قباني من قسم التخدير في كلية الطب البشري بجامعة دمشق في محاضرتها معالجة الصداع الحادث بعد التخدير القطني لاسيما في العمليات القيصرية، والخيارات والإجراءات المتبعة لمنع حدوثه والتي تجنب الام والجنين الكثير من الاختلاطات والاشكاليات، مع تسليط الضوء على الأدوية القديمة والحديثة بآن معاً.

 

يذكر أن المؤتمر أقيم تحت رعاية نقابة أطباء سورية وبتنظيم من جمعية الأطباء المخدرين السوريين ورابطة اختصاصيي التخدير وتسكين الألم واستمر ليومين في قاعة المسرح بجامعة دمشق.



عداد الزوار / 784532387 /