في اليوم العالمي للغة الفرنسية فعالية ثقافية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية

يبلغ عدد المتحدثين الأصليين باللغة الفرنسية 76 مليون شخص، وتعد اللغة الوحيدة إلى جانب اللغة الإنجليزية المستخدمة كلغة عالمية تربط الشعوب وتوحدهم، وبمناسبة اليوم العالمي لها أقام قسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق فعالية ثقافية، حضرها نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون العلمية الدكتورة ميساء السيوفي.

 

وأشارت رئيس قسم اللغة الفرنسية الدكتورة منى برادعي إلى أن اللغة الفرنسية لغة رسمية في العديد من الدول وإتقانها مهم للعمل والعلاقات الدولية ومن اللغات الرئيسية المعتمدة للتواصل على المستوى الدولي وفي عالم الأعمال، وأضافت بأن اللغة الفرنسية لغة جميلة، غنية، وتحليلية تكّون الفكر وتنمي التفكير النقدي وهو أمر مفيد في النقاشات والمفاوضات.

 

 

واستعرض عميد المعهد العالي للترجمة والترجمة الفورية الدكتور فؤاد الخوري في محاضرته "الترجمة والتقانات الحديثة" الناحية العملية في مهنة المترجم، و قدرة التقانات الحديثة من حاسوب وإنترنت على تقديم الفائدة للمترجم في عمله، ووجود برمجيات خاصة تسمح للمترجم بتوفير الوقت والجهد في مجال عمله، مضيفاً أن المعهد العالي للترجمة يدرّس البرنامج للمترجمين.

 

وقدم الدكتور ورد حسن محاضرة بعنوان "تعلم اللغة الفرنسية في سورية في ظل التصدي للحرب الكونية على سورية، عقبات وآفاق"، تناول فيها العقبات التي واجهت تعليم اللغة الفرنسية خلال سنوات الحرب وكيفية معالجتها، ولاستفادة من اللغة للتصدي للهجمة الإعلامية على سورية.

 

تخلل الفعالية التي أقيمت على المدرج السادس في كلية الآداب قراءات شعرية للطلاب باللغتين العربية والفرنسية.

 



عداد الزوار / 771471859 /