ندوة " الأزمة الاقتصادية العالمية وأثرها على الاقتصادين السوري واللبناني "

أقامت  كلية الاقتصاد بجامعة دمشق في التاسع من شهر آيار بالشراكة مع كلية  العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال بالجامعة اللبنانية وبالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى السوري اللبناني ندوة اقتصادية تحت عنوان " الأزمة الاقتصادية العالمية وأثرها على الاقتصادين السوري واللبناني        
وأشار الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق إلى أهمية هذه الندوة والتي  تبحث في موضوع هام شغل العالم بأثره منذ عامين ومازال وهو الأزمة الاقتصادية العالمية  وتداعياتها وآثارها على اقتصاد البلدان الصناعية والنامية وتركز بشكل خاص على آثار هذه الأزمة على اقتصاد البلدين الشقيقين  سورية ولبنان في مختلف القطاعات وطرق مواجهتها من خلال التعاون والتنسيق الاقتصادي بين البلدين .
وآمل الدكتور معلا أن يساهم الباحثين من خلال محاضراتهم ومداخلاتهم بإغناء أعمال الندوة وان تخرج بنتائج ايجابية تنعكس خيراً على اقتصاد البلدين في سورية ولبنان .
ولفت الدكتور كميل حبيب عميد كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال بالجامعة اللبنانية إلى أن ما يميز الأزمة العالمية الراهنة يعود إلى بروزها في عصر العولمة بحيث دارت وتدور حولها النقاشات الايديولوجية والحديث عن الأزمة الدورية للنظام الرأسمالي ، فاستقرار الاقتصاد العالمي لا يجوز أن يبقى رهينة في أيدي قلة من المضاربين الذين أطلق عليهم  " وباء الايدز في الاقتصاد العالمي "
ونوه  الدكتور مصطفى العبد الله الكفري عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق إلى أهمية إعداد البنى التحتية والمتمثلة في التشريعات والهياكل والأجهزة والاستراتيجيات والسياسات والآليات لمواجهة الآثار السلبية التي فرضتها الأزمة الاقتصادية العالمية  .
وتتضمن فعاليات الندوة التي تستمر لمدة يومين  مواضيع تتعلق بأهم أسباب وتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية وتوضيح أثرها على الاقتصادين السوري واللبناني وإمكانيات مواجهة آثار الأزمة من خلال التكامل الاقتصادي بين البلدين  .

     



عداد الزوار / 774322107 /