فعاليات المؤتمر السنوي الرابع لكلية الطب

 وأشار الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي إلى أهمية ما تعكسه مثل هذه المؤتمرات من إيجابيات على التعليم والبحث العلمي من خلال تنشيط التعاون والعمل الجماعي وتبادل الخبرات والمعارف وإتاحة الفرصة للاستفادة من تجارب الآخرين ما يسهم في تقدم الأبحاث العلمية وتطوير الخطط والمناهج الدرسية وتحقيق أفضل معايير الجودة والاعتمادية في مخرجات التعليم العالي لافتا إلى أن التطور والتقدم العلمي والمعرفي المتسارع الذي يشهده العالم حاليا يتطلب العمل الجاد والمتواصل للإفادة من معطيات الحضارة المتطورة وخبرات الآخرين للنهوض بالمجتمع والمشاركة في الارتقاء بمستوى العملية العلمية والمعرفية.
بدوره نوه الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق بأهمية المواضيع التي يتناولها المؤتمر والمتعلقة بأبحاث في المعالجة الكيميائية وأورام الأطفال والثدي والكولون وإقامة ورش العمل عن الجودة في التعليم الطبي وتطوير المشافي مؤكدا اهتمام الجامعة بتعزيز التواصل وتكثيف اللقاءات بين كوادرها العلمية والنخب من الباحثين والعلماء الآخرين للاطلاع على آخر ما توصل إليه العلم في مختلف المجالات.
من جانبه لفت الدكتور صالح داؤود رئيس المؤتمر إلى أن عقد هذا المؤتمر يأتي لمسايرة التقدم الطبي العالمي والارتقاء بمستوى الدراسات العليا وطلاب الطب والخدمات الطبية في المشافي وتعميق الحوار العلمي لتطوير الأبحاث المتنوعة بهذا الشأن.
وتناولت فعاليات امس إلقاء عدد من الباحثين والأساتذة محاضرات تركزت محاورها حول آخر المستجدات في الوقاية من أمراض السرطان والعلاقة بينه وبين الاكتئاب وتدابير الابيضاض اللمفاوي المزمن إضافة إلى تقديم عدد من الدراسات الطبية المتطورة في عدد من الاختصاصات الطبية.
كما شملت النشاطات إقامة ندوة حول أنظمة المشافي في سورية والآليات اللازمة لتطوير عملها وافتتاح المعرض الطبي ومعرض الكتب الطبية.
حضر افتتاح المؤتمر الدكتور جمال العباس أمين فرع جامعة دمشق للحزب وابراهيم بيت المال الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية بدمشق وحشد من المهتمين والمعنيين.

 



عداد الزوار / 771535967 /