تحت عنوان طب الأسنان التجميلي بدء أعمال المؤتمر السوري البريطاني الثاني لطب الأسنان

بدأت في الثامن والعشرين من تشرين الأول في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق فعاليات المؤتمر السوري البريطاني الثاني لطب الأسنان والمؤتمر الثاني للجمعية السورية البريطانية لأبحاث طب الأسنان تحت عنوان طب الأسنان التجميلي.
وأشار الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق إلى أن المؤتمر يشكل تظاهرة علمية هامة يلتقي فيها نخبة من الأساتذة والخبراء والباحثين لتبادل الآراء في فرع من أهم فروع طب الأسنان والمعالجات السنية موضحاً أن الجامعة تحرص على تحقيق شعار ربط الجامعة بالمجتمع من خلال البحث العلمي والمؤتمرات العلمية والدورات التدريبية لتأمين التواصل وتبادل الآراء والخبرات بين أساتذة الجامعة وزملائهم في الجامعات العالمية.
وأكد معلا أن الجامعة تتعاون مع كافة جامعات العالم ومراكز البحث والتدريب المهني للاستفادة من تجاربها وتبادل الخبرات معها بهدف تطوير المناهج والبرامج العلمية والبحث العلمي مشيراً إلى الدور الإيجابي للأطباء السوريين في الخارج حيث أثبتوا تفوقهم مقارنة بأقرانهم في ميدان ممارسة المهنة ومتابعة الدراسة.
بدوره أشار الدكتور محمد يوسف عميد كلية طب الأسنان في جامعة دمشق ورئيس مكتب ممارسة المهنة إلى أهمية المؤتمر في تحقيق إحدى المهام الرئيسية للمعالجة الطبية السنية من خلال سعي الباحثين المشاركين إلى تطوير الوسائل والطرق المستخدمة في طب الأسنان والوصول إلى الطريقة الأمثل لتحقيق الناحية الجمالية في المعالجات السنية المختلفة.
ولفت يوسف إلى أن المؤتمر يشمل محاور علمية متعددة تتناسب مع اختصاصات تقويم الأسنان والفكين والمداواة والتعويضات السنية إضافة إلى محور خاص بالبحوث العلمية في مجالات طب الأسنان ومسابقة لعدد من أبحاث طلاب الدراسات العليا في الجامعات السورية المختلفة.
من جهته أوضح الدكتور محمد حمادة رئيس الجمعية الطبية السورية البريطانية أن الجمعية تأسست عام 2007 من قبل مجموعة من الأطباء البريطانيين من أصل سوري بهدف خلق صلات الترابط العملي والأكاديمي بين المملكة المتحدة والوطن الأم مشيراً إلى أهمية المؤتمر في تزويد طبيب الأسنان السوري بآخر الإنجازات العلمية والتقنية لممارسة المهنة.
من جانبه أوضح الدكتور ماهر المصري رئيس الجمعية السورية لأبحاث طب الأسنان ان الجمعية تهدف إلى تعميق مبادئ البحث العلمي لدى الأكاديميين واختصاصيي المهنة والممارسين وإنها تحولت بجهود أعضائها إلى مؤسسة فاعلة قادرة على إقامة العديد من المؤتمرات والنشاطات الطبية الهامة.
ولفت المصري إلى التطور الذي يشهده البحث العملي في سورية بكافة أشكاله من حيث التصميم والتطبيق والى الكفاءة والقيمة العلمية العالية للأبحاث المقامة فيها ومنافستها للأبحاث المقدمة من قبل الجامعات ومراكز الأبحاث العالمية مؤكداً أن الباحث السوري استطاع خلال العقد الأخير من امتلاك المهارة الكافية في تصميم وتطبيق الأبحاث المختلفة.
ويشارك في المؤتمر على مدى ثلاثة أيام أربعين  باحثاً وخبيراً في مجال طب الأسنان واختصاصاته.