وقعت جامعة دمشق ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور محمد أسامة الجبّان ومؤسسة تآزر للتنمية ممثلة برئيس مجلس أمنائها السيد بول بدنيان مذكرة تفاهم تهدف إلى دعم وتطوير العمل في مجالات التوعية المجتمعية والتأهيل والتدريب والعمل الريادي في البيئة المحلية، وتطوير ورفد الحاضنات بأدوات وخبرات متناسبة مع الاحتياج المتزايد ودعم الشباب المبدع.
وتسعى المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال الدعم المتبادل بما يتعلق بالتدريب والتأهيل النوعي ونشر المعرفة والتمكين بهدف رفع سوية المتدربين للمستوى المطلوب، وإطلاق برامج التوعية المجتمعية وتسهيل إتاحتها لكافة المهتمين بها في سورية وكذلك بناء الخبرات والكوادر البشرية المتخصصة لتكون قادرة على تولي إدارة المشاريع الكبرى وتسهيل عملية الاتصال والتواصل بين الخبراء والكوادر بأفضل وأسرع وأرقى المعايير المعتمدة عالمياً.
وبموجب المذكرة يقدم الجانبان الدعم في مجال قطاع العمل الريادي بهدف تعزيز مفاهيم الشركات الرائدة وريادة الأعمال والإبداع والابتكار وتطوير البيئة المحلية الملائمة لتوطين ريادة الأعمال في تقانة المعلومات والاتصالات وتطبيقاتها في سورية، وكذلك تقديم الخبرة والاستشارة والتشبيك في قطاع العمل الريادي بغية رفع جاهزية الحاضنات المحلية وتعزيز كفاءاتها، وتنظيم برامج احتضان مشتركة من شأنها دعم المشاريع والأفكار الريادية.
واتفق الجانبان على تأمين كل ما يلزم لتسهيل إقامة الفعاليات والنشاطات والعمل على إنجاحها للوصول إلى مشاريع تنفيذية وعملية مشتركة، وتشكل لجنة إشراف مشتركة، مهمتها متابعة سير برامج العمل، والتنسيق والتشاور لتأمين المستلزمات البرمجية والتقانية والأجهزة اللازمة، ويلتزم الجانبان بوضع خطة عمل مبدئية سنوية.
حضر توقيع المذكرة نائبا رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا والشؤون العلمية أ. د محمد فراس الحناوي أ. د ميساء السيوفي وعميد كلية الهندسة المعلوماتية أ.د صلاح دوه جي وعدد من أعضاء مجلس أمناء مؤسسة تآزر للتنمية.
جدير ذكره أن مؤسسة تآزر للتنمية، تأسست كمبادرة تطوعية لمجموعة من المغتربين تُعنى بالتنمية التضمينية والمساهمة في مواجهة التحديات المشتركة أمام المجتمع السوري، من خلال حشد الطاقات والقدرات التمويلية كوحدة شراكة بين الداعمين والمستفيدين، وهي مؤسسة مشهرة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
