بمشاركة 80 طبيب و26 شركة عارضة من 24 دولة عربية وأجنبية.. انطلاق فعاليات مؤتمر ومعرض الرعاية الطبية السادس عشر حول المستجدات في الطب.

انطلقت اليوم في فندق الداما روز  فعاليات المؤتمر العلمي للرعاية الطبية حول المستجدات في الطب الذي تقيمه كلية الطب البشري بجامعة دمشق والمتحدة للمعارض والمؤتمرات الدولية والذي يتزامن مع افتتاح الدورة السادسة عشرة لمعرض الرعاية الطبية الذي يستمر لغاية يوم الجمعة القادم.
ويضم المؤتمر مجموعة من أهم المحاور والجلسات العلمية بمشاركة نحو80 طبيب بين رئيس جلسة ومحاضر ونخبة من أشهر الأطباء والمحاضرين والمتخصصين في القطاعين العام والخاص، لتقديم آخر المستجدات في القطاع الطبي بالتعاون والتنسيق مع عدد من المشافي العامة والجامعات والجمعيات والروابط الطبية.
 ويتضمن المؤتمر 10 محاور تتركز حول أمراض الأذن والأنف والحنجرة وأخر المستجدات في التشخيص المخبري والشعاعي والتصوير الطبي،  والجديد في أمراض البنكرياس، و الجراحة العامة والتنظيرية  ، وأخر المستجدات الغدية، وأمراض وجراحة القلب وتدبير الألم  وطب الجنين ، والجراحة التنظيرية النسائية .
وأكد رئيس جامعة دمشق ممثل وزير التعليم العالي راعي المؤتمر في الكلمة الي القاها في الحفل الى أن وزارة التعليم العالي تعمل وفق خطة عمل منهجية تهدف الى توفير نظام تعليمي وصخي فعال وخدمات رعاية للمواطنين بهدف الارتقاء بالقطاع الصحي، وتطويره بالرغم مما أصابه من ضرر خلال سنوات الحرب، وذلك وفق رؤية استراتيجية  تقوم على رفع على رفع كفاءة  الخدمات الطبية وتعميم ثقافة المراكز  التخصصية لتأمين احتياجات المواطنين من الناحية الطبية مشيرا الى أن جامعة دمشق سعت خلال السنوات الماضية الى تطوير البحث العلمي من خلال إقامة مؤتمرات وندوات علمية بمشاركة الطلبة والباحثين وتسخير كل ما هو متاح لتلبية حاجات المجتمع بالتعاون والتشارك مع كل الجهات الحكومية والخاصة
وأوضح رئيس الجامعة بأن المشافي التعليمية قدمت خلال الربع الأول من عام /2019/ ما يزيد عن 2.5 مليون خدمة طبية ، حيث بلغ عدد المرضى المراجعين للعيادات الخارجية 220 الف ، وعدد المقبولين 60 الف في حين بلغ عدد مرضى الاسعاف 170 الف مريض وعدد العمليات الجراحية 35 الف عملية جراحية .
ولفت الى أن عدد الاطباء من أعضاء الهيئة التدريسية في كليات الطب بالجامعات بلغ نحو450 أستاذ ، في حين بلغ عدد الاطباء المتعاقدين وعلى الملاك 600 طبيب، بينما تجاوز عدد طلاب الدراسات العليا في هذه المشافي 2730 طبيب، وناهز عدد الممرضات 4160 ممرضة. مضيفا.. بأن كليات الطب بالجامعات والتي يبلغ عدد 7 كليات في الجامعات الحكومية و5 في الخاصة خرجت ما يقارب 2000 طالب في المرحلة الجامعية الاولى خلال  عام 2017 2018. كان نصيب جامعة دمشق منهم 700 طالب  مما يدل على العبء الكبير الذي تتحمله جامعة دمشق في التدريب السريري.
وكشف رئيس جامعة دمشق  الدكتور محمد ماهر قباقيبي عن أن الجامعة بصدد إحداث مركز  في طب العيون وجراحتها، لتقديم الخدمة الطبية النوعية وخاصة في مجال العين المخروطية والتزوير وغيرها من الاشكاليات التي يعاني منها شريحة من المواطنين مشيرا الى أن حاضنة التقانات الحيوية سترى النور قريبا في حضن الجامعة  والتي ستضم كافة الابحاث العلمية في مجال التقانات الحيوية والعلوم الطبية ومن المقرر الاعلان عنها بداية الشهر القادم لتأمين البنية التحتية الازمة لها. 
بدور أكد نقيب أطباء سورية عبد القادر الحسن على أهمية ضرورة  تضافر الجهود بين كافة الجهات المعنية بالتعليم الطبي المستمر( وزارة التعليم العالي وجامعة دمشق ووزارة الصحة ونقابة الاطباء والخدمات الطبية العسكرية والخدمات الطبية في قوى الامن الأمن الداخلي )، والسعي الدؤوب لإقامة مؤتمرات نوعية مشيرا الى نقابة الاطباء تضم 22 رابطة فرعية و13 جمعية يمثلون النشاط العلمي الذي تقوم به وهنا لابد من التنسيق والتعاون وتوحيد الجهود للوصول الى مؤتمرات نوعية ذات قيمة علمية تتوجه الى البحث العلمي والذي يعد أساس التطوير في المجال الطبي.
ولفت عميد كلية الطب الدكتور نبوغ العوا الى أن الهدف من هذه المؤتمرات  الارتقاء بالبحث العلمي ووضع الحلول العلمية للمشاكل الطبية  والارتقاء بسوية الاطباء وطلاب الدراسات العليا .
في حين  أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور مروان الحلبي بأن المؤتمر يتناول معظم المحاور الطبية الهامة بطريقة تكاملية ويقدم أحدث المستجدات في هذا المضمار ومواكبا آخر التطورات والابحاث العلمية والتقنية في مجال الصحة الانجابية والرعاية الصحية مشيرا الى أن الهدف من عقد المؤتمر تحسين ورفع سوية الاطباء والطلاب من الناحية العلمية والعملية مما ينعكس ايجابا على رفع جودة وكفاءة الخدمات الصحية بالإضافة الى الهدف الاجتماعي الذي يصب ايضا في تحسين المستوى العلمي والثقافي على حد سواء  ، إضافة معرض الرعاية الطبية للتجهيزات الطبية والدوائية المرافق للمؤتمر والذي يسلط الضوء على نشاط المؤسسات الصحية والدوائية ويقدم مثالا عن الاندماج الطبي الصيدلاني لمصلحة الوطن .
وأشار مدير المتحدة للمؤتمرات والمعارض أيمن شماع الى أن مؤتمر ومعرض الرعاية الطبية استمر خلال سنوات الماضية بالانعقاد دوريا لتقديم الخدمات الاساسية للمواطنين، رغم كل الظروف الاقتصادية الخانقة والمقاطعة اللاإنسانية التي طالت القطاع الصحي والدوائي لافتا الى أن عدد الشركات المشاركة في المؤتمر والمعرض بلغت أكثر من 26 شركة عارضة من كبرى شركات التجهيزات الطبية والصناعات الدوائية الوطنية يمثلون 126 وكالة لشركات خارجية من 24 دولة عربية وأجنبية .



 

 

 

 

 

 

 

 


 



عداد الزوار / 771579722 /