كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق مستمرة في تقديم دوراتها التأهيلية للطلاب الراغبين باجتياز امتحان القبول في الكلية

يستمر مكتب ممارسة المهنة في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق بتقديم  الدورات التدربيبة للطلاب الراغبين بالتقدم الى مسابقة القبول في الكلية، وإعطائهم الخبرات اللازمة لاجتياز الامتحان.
وأوضحت الدكتورة كندة معروف نائب عميد كلية الفنون الجميلة للشؤون الإدارية بجامعة دمشق، بأن كلية الفنون تقيم في كل عام دورات تأهيلية للطلاب الراغبين باجتياز امتحان القبول، ووللمؤرة الأولى  تجري هذه الدورات بإشراف مكتب ممارسة المهنة في الكلية، وهي مستمرة حتى موعد تقديم الامتحان، حيث تتضمن عدة مستويات بدءاً من التكوين البسيط مثل الجرة ، لتصل إلى مستويات أعلى مثل التماثيل.
وأشارت الدكتورة معروف أن كلية الفنون كلية نوعية تُعنى بالموهبة الحقيقية، ويتقدم  في كل عام آلاف من الطلاب لاجتياز مرحلة القبول، ويتم اختيار ما يقارب الـ 100 طالب منهم، لذلك تعطي الكلية الاهتمام الكبير لدورات التأهيل، وتقدمها بأسعار بسيطة، ورمزية، ليستطيع الطالب صاحب الموهبة الحقيقية التسجيل بسهولة واجتياز الامتحان.
 وبينت نائب العميد الى أنه تم افتتاح اكثر من قاعة تدريبية، قاعة للعناصر البسيطة، وقاعة للتكوينات الأكثر تعقيدا، فالكثير من الطلاب يأتون لاستقاء المعلومة الجديدة، ويتجاوزون مرحلة التكوين البسيط بسرعة ليبدؤوا بالمراحل الأصعب، بغية رفدهم بالخبرة الضرورية لاجتياز الامتحان.
الدكتور زياد محجوب عضو هيئة تدريسية في الكلية ومدرب في الدورة أشار إلى أنهم يعملون من خلال الدورة على رفع سوية الطالب وإظهار موهبته واستخراج المخزون الفني لديه، مشيراً إلى وجود مواهب مهمة في الدورة،  و المدربين يعملون  على صقلها وتدريب الطلاب على النسب والمقاييس والتظليل لاجتياز مرحلة الامتحان.
الدكتور عبدالله صالومة عضو هيئة تدريسية ومدرب في الدورة، أوضح  أن معظم الطلاب الذين يتبعون الدورة التدريبية، هم من الممارسين للرسم في البيت ولكنهم بحاجة لإرشادات تعلمهم  على رؤية الرسم من زوايا محددة، مشيراً إلى أن فحص القبول يتم على مرحلتين، ومن يتجاوز المرحلة الأولى يتقدم لتدريب ثان يساعده على اجتياز المرحلة الثانية من الامتحان، وهناك الكثير من المستويات تتدرج بين العادي والموهوب ويتم توجيههم بعناية لتحسين قدراتهم ومساعدتهم لدخول كلية الفنون الجميلة
يذكر أن رسالة كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق تتلخص في خدمة الفن للمجتمع وتجميل كل ما تقع عليه الأعين وفق قواعد فنية، وتعمل على تأهيل المواهب الفنية في أقسام الكلية المختلفة، بمستوٍ عالٍ من المعرفة والمهارات، بما يواكب مسيرة الفن وتاريخه في المحيط العربي والعالمي، كما تسعى لتنمية شخصية الطالب العلمية، والفنية الأكاديمية، والتخصصية، .والمهارية، والثقافية، وتطوير قدرته على التفكير والإبداع، وتفعيل روح البحث والعمل لديه.