كلية الحقوق تنجز 50% من عمليات الترميم والصيانة وفق الخطة الموضوعة.

بلغت نسبة انجاز أعمال الصيانة والترميم التي بدأت في كلية الحقوق  منذ عام ٢٠٢١ بحسب ما أفاد به عميد الكلية الدكتور هيثم الطاس حوالي ٥٠ %  موضحاً أن الغاية من عملية الترميم  الحفاظ على رونق وعراقة الكلية بما يتناسب مع كليات الحقوق بجامعات العالم.

وبيّن د. الطاس أن عمليات الترميم الحالية  تجري من ايرادات مكتب ممارسة المهنة  في الكلية وبدعم من رئاسة الجامعة وفق خطة مستقبلية موضوعة بعناية ستطال المبنى القديم والمدرجات، وترميم المداخل والحدائق.

وأشار د. الطاس إلى أن عملية الترميم  بدأت بتقسيم القاعات الدرسية المخصصة لطلاب الدراسات العليا في المبنى القديم إلى قاعتين صغيرتين مع صيانة كاملة للأسقف والجدران والمقاعد والكهرباء وتجهيز أجهزة إسقاط بحيث تكون جميع القاعات وفق نظام واحد مع مراعاة استعمال اللون الخشبي واختيار الإضاءة من الطراز القديم بما يتناسب مع عراقة الكلية وأهميتها التاريخية.

وأضاف د. الطاس: تم  في مبنى المدرجات تجهيز ثمانية أجهزة إسقاط وصيانة الأجهزة القديمة ، كما شملت الصيانة الأقسام العلمية للأساتذة و المكاتب وتزويدها بكل المستلزمات، وكذلك ترميم  قسم التعليم المفتوح ، بالإضافة إلى تجهيز قاعة خاصة بالمحكمة الافتراضية التي تم افتتاحها مؤخرا بهدف تأهيل وتدريب الطلبة على كيفية التعامل مع المحاكم والقضاة.

كما لفت د.الطاس إلى أن عمليات الترميم مستمرة  لاستكمال مستلزمات القاعات والمدرجات بما فيها تجهيز بوفيه خاص لأعضاء الهيئة التدريسية مع تأمين برادات مياه خاصة بالطلاب والمكاتب الإدارية والعلمية، لافتاً إلى تجهيز لوحة كبيرة خاصة تضم أسماء الطلبة المتفوقين وصورهم ومعدلاتهم.

وعن الأعمال المستقبلية ذكر د. الطاس أن الكلية بصدد تخصيص مبنى البيولوجيا التابع لكلية العلوم لأعضاء الهيئة التدريسية، وتجهيزه بالحواسيب ومخبر الانترنت وتزويده بالتجهيزات اللازمة لإعطاء المحاضرات، على أن يتم  العمل على  ترميم مكتبة الكلية ورفدها بمستلزمات الأرشفة الالكترونية.