ورشة ثالثة للاختراع والتطوير بجامعة دمشق

تعلم الاختراع وكيفية كتابة وثائق حماية الملكية الفكرية وطلب براءة الاختراع، أهم النقاط التي ركزت عليها الورشة الثالثة للاختراع والتطوير بجامعة دمشق، واستهدفت طلاب الدراسات العليا والمهتمين في جميع كليات جامعة دمشق.

 

أكد نائب رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد فراس الحناوي أهمية موضوع الورشة، إذ يعتمد جزء كبير من المؤسسات التعليمية والجامعات على مستوى العالم بتسجيل براءات الاختراع لدعم التصنيف الجامعي، وإضافة أي جزء بسيط للاختراع يستحق أن يسجل كبراءة اختراع.

 

ولفت الدكتور الحناوي أن جامعة دمشق أنشأت مكتباً لبراءة الاختراع، وسيتم التنسيق مع منظمة ويبو، والجهات المعنية ببراءة الاختراع في سورية لتسهيل إجراءات الطلاب بتسجيل براءاتهم، مما يسهم في رفع تحسين تصنيف الجامعة.

 

وأشار مدير البحث العلمي في جامعة دمشق الدكتور غيث ورقوزق أن الورشة تسعى لتعريف طلاب الدراسات العليا بكيفية تحويل أفكارهم إلى منتج والحصول على حقوق الملكية الفكرية، وأوضح أن الجامعة سجلت في العام الماضي عشرين براءة اختراع، وهي بصدد تسجيل براءات أخرى بعد دراستها واعتمادها من قبل لجنة مختصة.

 

من جهته منسق الورشة الدكتور جهاد أبو نصار بين أن الورشة الثالثة للاختراع والتطوير تأتي في إطار احتفالية جامعة دمشق بالذكرى المئوية لتأسيسها، وتركز محاورها على تعلم الاختراع وكتابة وثائق حماية الملكية وتوثيق براءة الاختراع، وكيف يستثمر المخترع اختراعه وتأتي ضمن اهتمام الجامعة بالمخترعين من خلال تتبنى اختراعاتهم وتقديم الدعم والمساعدة لهم.

 

شارك في الورشة التي عقدت في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات عدد من عمداء الكليات والأساتذة في جامعة دمشق و38 طالب دراسات عليا

 



عداد الزوار / 771452519 /