حضانة وروضة أزهار آذار بجامعة دمشق ( لعب –تعلم -تعزيز مهارات )

تساهم روضة جامعة دمشق في رعاية الأطفال وتأمين جو آمن وفرح ومنفتح للأطفال لينمو نمواً متوازناً واثقُاً ويطلقوا طاقاتهم المختزنة حيث تستقبل  في كل عام أبناء العاملين في جامعة دمشق والمديريات والكليات التابعة لها من عمر ثلاثة أشهر إلى عمر خمس سنوات وذلك حسب النظام الداخلي لدور الحضانة ورياض أطفال وهي دائرة تقع في الإدارة المركزية تم تجهيزها بالأثاث والفرش وكامل مستلزمات الطفل المناسبة.

 

 وبينت مديرة الروضة رنا ناصر لموقع "جامعة دمشق أن الطفولة المبكرة لبنة أساسية لبناء سليم معافى، فإذا صلحت بكل مكوناتها صلح المستقبل، وهذا ما جعل الطفل بكل قدراته وملكاته الخلاقة الهدف والغاية التي عززت مسؤوليتنا لبناء شخصيته المتكاملة، فهو المورد البشري الذي سيعود علينا فيما بعد بنتائج باهرة بقدر ما نقدم له من رعاية واهتمام وتنمية لاستعداداته الفطرية حتى ينمو نمواً آمناً من النواحي كافة.

 

وأوضحت ناصر في حديثها أننا نسعى من خلال حضانة وروضة أزهار آذار إلى خلق أفراد متمكنين وقادرين على تطوير مجتمعاتهم وحل المشكلات، الذين يحولون التحديات إلى فرص خلاقة للإبداع ولجعل العالم أفضل، حيث نعمل من خلال خططنا وبرامجنا التربوية على تحقيق هذه الرؤى

 

حيث تشكل الروضة الخطوة الأولى في السلم التعليمي النظامي مما يجعل من أولى مهماتها مساعدة الطفل على الانتقال التدريجي من بيئته الأسرية الصغيرة الى محيط أوسع ويكون من الضروري أن تتسم العلاقات في الروضة بالحميمية والقرب لذا فان الشراكة بين الأسرة والروضة ضرورية لإنجاح عملية التعليم والمساهمة في توفير جسر عبور آمن للطفل من البيت الى المدرسة لذا فان تقدير الطفل واحترامه كفرد مستقل له صفاته وخصائصه المميزة يعتبر أساساً للتعامل معه في هذه المرحلة

 

وأشارت ناصر بأن الروضة مؤلفة من طابقين الطابق الأول وهو عبارة عن حضانة للأطفال يبلغ عدد غرفها أربع غرف بالإضافة الى وجود مسرح للأطفال وغرفة مخصصة للإدارة، أما الطابق الثاني فيحتوي على 7 غرف صفية تدريسية منظمة ضمن فئات عمرية معينة بالإضافة الى غرفة أنشطة وألعاب. 

 

وأكدت ناصر بأن الروضة مجهزة بكافة المستلزمات المناسبة للطفل من أثاث وأدوات تعليمية وتربوية وترفيهية معتمدة على الأساليب الحديثة في التعليم التي تساعد على النمو العقلي والاجتماعي والنفسي للطفل وإكسابه المهارات والخبرات والمفاهيم اللازمة له مشيرة إلى الاهتمام والرعاية بأطفال الروضة والعناية بنظافتهم وصحتهم وإكسابهم عادات صحية سليمة، بما ينعكس إيجاباً على الراحة النفسية للعاملات خلال فترة عملهن

 

 

ولفتت ناصر بأن الروضة تضم حاليا (305) طفلاً منهم (80) طفلاً في مرحلة الحضانة دون الثلاث سنوات و(225) طفلاً في مرحلة الروضة موزعين على ثلاثة فئات عمرية، الفئة الأولى من 3-4 سنوات وتضم (80) طفلاً، والثانية من 4-5 سنوات وتضم (90) طفلاً، والفئة الثالثة من عمر (5-6) سنوات وتضم (55)  طفلاً .لافتة إلى أن الروضة تعتمد في أسلوبها التعليمي على مناهج منظمة ومخططة من خلال الكراس الخاص بوزارة التربية مع دليل المربية الخاص بكل فئة تعليمية وتطبق برامج تعتمد على نشاط الطفل والتعلم من خلال اللعب، ما يسهم بتزويد الأطفال بالخبرات والمعارف والمهارات المختلفة. حيث تابعنا في هذا العام تطبيق منهج مونتيسوري (ركن الحياة العملية – ركن الحسيات ) ونقوم دائماً بتنمية مهنية مستدامة للمربيات عن طريق استكمال الدورة التدريبية على منهج مونتيسوري المستوى الثاني والثالث

 

حيث أكدت ناصر حرصها على مشروع التشجيع على القراءة لأطفال الفئة العمرية (5-6) سنوات وتنمية مهارات الحاسوب، كما يتم التحضير لمعرض في نهاية العام يتم فيه عرض الوسائل التعليمية المنفذة من قبل المربيات بالإضافة إلى رسومات الأطفال خلال العام كما نسعى لدمج الطفل بالمجتمع من خلال مشاركته ببعض المناسبات المجتمعية والرحلات والزيارات لبعض المؤسسات والنقابات.



عداد الزوار / 775761305 /