الانتشار العالمي للقناة اللسانية في الضواحك السفلية: دراسة مقطعية متعددة المراكز مع تحليل تلوي في كلية طب الأسنان

 

يعتبر وجود قنوات جذرية متعددة أمراً مورفولوجياً هاماً بالنسبة للضواحك السفلية، وفي هذا السياق أجريت دراسة علمية في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق بعنوان "الانتشار العالمي للقناة اللسانية في الضواحك السفلية: دراسة مقطعية متعددة المراكز مع تحليل تلوي" " Worldwide Prevalence of a Lingual Canal in Mandibular Premolars: A Multicenter Cross-sectional Study with Meta-analysis "

 

الهدف من هذه الدراسة إجراء تحليل عالمي حول مدى انتشار وجود القناة اللسانية في الضواحك السفلية وتقييم تأثيرها على المرضى في 23 دولة باستخدام التصوير المقطعي المحوسب ذي الحزمة المخروطية.

 

اعتمدت الدراسة على توجيه مراقبين من 23 دولة لتقييم الصور المقطعية المحوسبة ذات الحزمة المخروطية و تحري وجود قناة لسانية ، وشكل القناة، والبيانات المتعلقة بعرق المرضى وأعمارهم وجنسهم من خلال منهجية فحص موحدة، و شملت الدراسة 300 ضاحك سفلي أول و 300 ضاحك سفلي ثاني (ضمن 13800 سن).

 

ووفق نتائج الدراسة كانت قيم معامل الارتباط kappa أعلى من 0.60، وكانت نسبة الاتفاق 94.9% (الضاحك الأول) و97.8% (الضاحك الثاني)، كما لوحظ وجود فرق إحصائي كبير بين النسبة العالمية للقناة اللسانية في الضاحك السفلي الأول (23.8%، المدى، 12.0%-32.7%) والضاحك السفلي الثاني (5.3%، المدى، 1.0%-15.3%) (P <.05) .

 

وبينت الدراسة ارتباط الآسيويين والمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً بأدنى نسب للقناة اللسانية (P <.05)، في حين ارتبط الأفارقة والمجموعات الأصغر سنًا بأعلى النسب (P <.05).

 

كما كان معدل انتشار القناة اللسانية عند الذكور (27.9%) أعلى من الإناث (20.0%) بالنسبة للضاحك الأول فقط (P <.05). في حين ارتبط الذكور باحتمالات أعلى بمقدار 1.533 و1.597 لظهور قناة جذرية لسانية في الضواحك الأولى والثانية على التوالي.

 

واستنتجت الدراسة بأن النسبة العالمية للقناة اللسانية كانت 23.6% و5.3% للضواحك الأولى والثانية على التوالي، كما كان للعرق والمنطقة الجغرافية والعمر والجنس تأثير على النتائج.

 



عداد الزوار / 775878022 /