مقارنة تأثير الرباط الضاغط للوجه مع تأثير الديكساميثازون الجهازي على اختلاطات ما بعد الجراحة للرحى الثالثة السفلية المنطمرة: دراسة علمي

أجرى فريق بحثي من كلية طب الأسنان بجامعة دمشق تجربة سريرية بعنوان "مقارنة تأثير الرباط الضاغط للوجه مع تأثير الديكساميثازون الجهازي على اختلاطات ما بعد الجراحة للرحى الثالثة السفلية المنطمرة: بتقنية الفم المشطور" بهدف مقارنة الكفاءة السريرية لضمادة الضغط على الوجه مع تلك الخاصة بالحقن العضلي للديكساميثازون (8 ملغ) على اختلاطات ما بعد الجراحة لقلع الرحى الثالثة السفلية المنطمرة.


 
نفذت الدراسة بتصميم الفم المشطور العشوائي وتناولت المرضى الذين يعانون من انطمار ثنائي الجانب للرحى الثالثة السفلية، وكانت الأرحاء مؤهلة للدخول في الدراسة الحالية، وتم توزيع الجانبين بشكل عشوائي إلى مجموعتين: مجموعة ضمادة الضغط ومجموعة الديكساميثازون. إضافة لتقييم الاختلاطات ما بعد الجراحة (وذمة خارج الفم، والضزز، والألم) بعد 48 ساعة و7 أيام.

 

وشملت الدراسة 42 رحى ثالثة منطمرة (ن = 42) لدى 21 مريضًاً بمتوسط عمر 23.4 عاماً ومعظمهم من الإناث (66.7%). وأظهرت الدراسة متوسط معدلات التورم بعد العملية الجراحية بعد 48 ساعة و7 أيام من العمل الجراحي ووجد أن مجموعة الضمادات قابلة للمقارنة مع مجموعة الديكساميثازون.

 

وبحسب النتائج لم نجد فروق دالة إحصائياً في متوسط معدلات الضزز بعد العمل الجراحي، بين مجموعات الدراسة بعد ٤٨ ساعة وسبعة أيام، ولم نجد أيضاً فروق دالة إحصائياً لمشعر الألم بين مجموعة الرباط الضاغط ومجموعة الديكساميتازون، بعد 48 ساعة وسبعة أيام من العمل الجراحي.


وأظهرت نتائج الدراسة أيضاً أن تأثير ضمادة الضغط كان مماثلاً للديكساميثازون بالتأثير على نتائج ما بعد الجراحة بعد القلع الجراحي للأرحاء الثالثة السفلية المنطمرة.



عداد الزوار / 776089072 /