تعاون الجامعات والمؤسسات البحثية مع معامل القطاع الخاص للنهوض بالواقع الغذائي، أهم أهداف المؤتمر الثاني لتقانة الغذاء الذي نظمته الهيئة العامة للتقانة الحيوية بالتعاون مع كلية الهندسة الزراعية بجامعة دمشق تحت عنوان" التقانات الحيوية نحو غذاء آمن".
يرافق المؤتمر المستمر لثلاثة أيام معرضاً للملصقات العلمية والمعرض الغذائي، ويتضمن مناقشة عدة محاور حول التقانات الحيوية الغذائية وتقانات التخمير وجودة وسلامة الأغذية وتكنولوجيا الغذاء. وأكد الدكتور عبد اللطيف هنانو ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي في افتتاح المؤتمر اهتمام الوزارة بتمويل وتأمين مستلزمات البحوث التي تهتم بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، واستخدام التقانات الحديثة في إنتاج وتصنيع الغذاء.
ولفت نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد فراس الحناوي إلى أهمية سلامة الغذاء واستخدام الطرق الآمنة في التصنيع الغذائي المستدام المرتبط بالإبقاء على المنتجات لفترات طويلة بغير مواسمها.
وأكد مدير الهيئة العامة للتقانة الحيوية الدكتور نزار عيسى تنفيذ الهيئة للعديد من البحوث في مختلف مجالات التقانات الحيوية بهدف استثمارها في حل المشكلات، وتطبيق الهيئة شعار "الاقتصاد المبني على المعرفة" من خلال التشبيك مع الجهات العامة والخاصة.
من جانبه أشار عميد كلية الزراعة الدكتور أحمد هدال لأهمية المؤتمر باعتباره فرصة لعرض الأبحاث الجديدة وتبادل الأفكار حول تطوير الغذاء للوصول إلى منتجات تلبي التطلعات المرجوة، لافتاً إلى التعاون المستمر بين الكلية والهيئة في مجال الإشراف على الطلاب وتقديم المخابر.
وتحدث الدكتور ياسين العلي مدير إدارة شركة رعايتي للاستثمار الزراعي عن دورهم بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع هيئة التقانة الحيوية، منوهاً لوجود أكثر من منتج يتم تطويره مع الهيئة بمختلف القطاعات الزراعية والغذائية.
حضر المؤتمر نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح الدكتورة رغداء نعيسة، وعدد من ممثلي المنظمات والقطاعات الغذائية والصناعية، وهيئات بحثية وتعليمية ونقابات عمالية، وعمداء كليات وأساتذة من الجامعات السورية وباحثين ومختصين بهذا المجال.
