بمشاركة 72 محاضراً من 20 دولة المؤتمر الدولي لتعليم الإنكليزية يبدأ أعماله في المعهد العالي للغات

بدأت في السابع من تشرين  الاول فعاليات المؤتمر الدولي السنوي العاشر لتعليم اللغة الإنكليزية كلغة أجنبية الذي يقيمه المعهد العالي للغات بجامعة دمشق بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني بمشاركة 72 محاضراً من 20 دولة.
وقال وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات إن هذا التقليد السنوي هو مثال على التزام منظومة التعليم العالي في سورية بتعزيز التواصل والاندماج الاكاديمي الدولي الذي يخدم الأهداف والمصالح المشتركة والانفتاح على التعاون الدولي وبهذه الروح عملنا لسنوات بشراكة مع المجلس وهذا المؤتمر هو نتاج لهذا التعاون المثمر فيما بيننا.
وتحدث بركات عن أوجه التعاون والشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني وأهميته وخاصة في مجال برنامج بناء القدرات بالجامعات السورية والتشاور المتبادل والفعال لتحقيق نظام الجودة بالتعليم العالي إلى جانب العمل لوضع المعايير المرجعية الأكاديمية الوطنية "نارس" مشيراً إلى أن الوزارة تتطلع إلى آفاق مستقبلية واعدة لأن مثل هذه الشراكة جوهرية للتعاون وللحوار الثقافي والعلمي بين

الجانبين.
وأوضح وزير التعليم العالي أن الوزارة تسعى جاهدة الى تحسين مؤسساتها على مستويات عدة بما يشمل الموارد البشرية والبنية التحتية ورفع مستوى مهارات اللغة للطلاب والكوادر الإدارية العاملة في الكليات والجامعات بهدف تمكينهم من الحصول على ادوات النجاح في حياتهم المهنية والعملية واليومية.
من جانبه تحدث الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق عن الدور الذي اضطلعت به الجامعة لأكثر من قرن في تزويد طلابها ومدرسيها بالكفاءة والعلوم الأكاديمية وتوفير الوسائل التعليمية والخبرات الأكاديمية للنهوض بالمجتمع وتطويره لافتاً إلى دور اللغة العربية في نقل العلوم والمعارف والثقافة والتراث إضافة إلى ما تقوم به الجامعة في مجال تعليم اللغة الانكليزية للطلبة لرفدهم بكل ما يلزم من مهارات مناسبة في عصر تتسارع فيه عجلة العولمة والتحديات المختلفة.
وأشار معلا إلى التعاون القائم مع المجلس الثقافي البريطاني لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز الاحترام المتبادل والمنفعة العلمية المشتركة ولاسيما من خلال تعزيز قدرة الطلاب على إتقان اللغة الانكليزية واستخدام التقنيات الحديثة الى جانب التوجه نحو أساليب سهلة ومتقدمة في تعليم اللغات بشكل عام.
وأكدت اليزابيث وايت مديرة المجلس الثقافي البريطاني في سورية أن المؤتمر يوفر الفرصة للقاء والنقاش وتبادل الخبرات بين مدرسي اللغة الإنكليزية مشيرة الى أن هذا الحدث سيسهم في التشبيك والتعلم وبناء وتطوير العلاقات المهنية والمشاركة لأفضل الممارسات الحديثة لطرق تعليم اللغة الانكليزية ومناهجها.
وأوضح الدكتور وضاح الخطيب رئيس قسم اللغة الانكليزية بالمعهد إلى أن المؤتمر يشمل 62 جلسة تركز في مجملها على استعمال التقانات الحديثة والتطور الحاصل في حقل تعليم اللغة الانكليزية إلى جانب المتطلبات والاحتياجات التعليمية ولاسيما وان تعلم اللغة الانكليزية أصبح في الوقت الحالي ضرورة خاصة في ظل الثورة التي يشهدها العالم في حقل تكنولوجيا المعلومات والتي تفسح المجال الواسع والمدخل السهل للمعرفة وتعلم اللغة من خلال التكنولوجيا واستخداماتها من قبل الطالب والمدرس داخل الصف.

ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام عدة محاور تتعلق بالإبداع في التعليم والقراءة الإبداعية وإدارة الصف واستقلالية المتعلم إلى جانب التواصل التفاعلي واستخدام تكنولوجيا المعلومات في تعليم اللغة الإنكليزية.



عداد الزوار / 787671326 /