خلال لقائه طلبة جامعة دمشق نصر الله: سورية ستخرج من الأزمة منتصرة

أكد الباحث الإعلامي اللبناني رفيق نص الله مدير المركز الدولي للإعلام بأن سورية ستنتصر على أعدائها وستخرج من هذه الأزمة منتصرة وأقوى مما كانت عليها قبل الأحداث لافتاً خلال اللقاء الطلابي الذي نظمته قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي  وفرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية والمظلمات الطلابية العربية في الجامعة  في الرابع والعشرين من أيار إلى المعادلة الجديدة التي وضعتها الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية لتفتيت المنطقة وتحويلها إلى دويلات صغيرة ذات طابع ديني وطائفي ومذهبي من أجل الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني ونهب الثروات الطبيعية للدول العربية مستشهداً بأحداث تونس ومصر وليبيا واليمن.  
وقال نصر الله مخاطباً الطلاب بأنكم ستسمعون خبراً كبيراً وجميلاً خلال الأيام القليلة القادمة ونحن لم نستخدم بعد أي ورقة من أوراقنا كما أننا على ثقة بأن لدى سورية أوراقاً ايضاً لم تستخدمها بعد ونحن في جنوب لبنان موجهون صواريخنا لشن حرب على كل من تسول له نفسه المساس بسورية وببشار الأسد ، وتلك الصواريخ التي استخدمناها في حرب تموز حملت على أكتاف سورية وهذا ليس سراً فكونوا على ثقة أيها السوريون بأنكم منصورون .
وأضاف نصر الله: سنجتمع بعد قليل بنفس هذا المكان ونحتفل بالانتصار ولكي ننتصر علينا أن نعي ما الذي يخطط لنا وأبعاد المؤامرة فهناك حرب عالمية تشن على سورية لأنه لم يسبق أنه تم الحشد ضد دولة ومحاولة تقسيمها كما يجري الآن وهذه العقوبات التي فرضت على سورية لا تعني شيء فسورية ليست جديدة عليها فمنذ ثلاثين عام وسورية تتعرض لعقوبات .
وتوجه السيد رفيق نصر الله للشباب قائلاً بأن المؤامرة على سورية هي بالأنفاس الأخيرة وسورية منتصرة بإذن الله وبالنسبة للمعارضة السورية نحن لم نقرا إلى الآن أي مشروع بديل يمكن طرحه مع إيماننا المطلق بضرورة الوصول إلى إصلاحات، وسورية الآن تدفع ثمن الانتماء الوطني والقومي وثمن " اللاء " الممانعة التي ما زالت تشكل ميثاقاً لكل القوميين العرب ، وسورية إذا سقطت لا سمح الله فسيسقط آخر جدار عربي وسيسقط التاريخ العربي ولم يبق لنا أي جدار لنحتمي به .
وعلى الصعيد اللبناني أوضح نصر الله بأننا في لبنان نتحضر لشيء ما خلال الأسابيع القادمة من صدور للقرار الظني وتصعيد معين في مكان معين ولكننا نحن على جهوزية كاملة ولن نسمح أبداً بان يكون لبنان منصة لإطلاق الصواريخ إلى سورية ، وفي لبنان من يتآمر على سورية هو من المرتزقة وسيأتي يوم يفر به من بيروت كما فر العملاء في السفارة الأمريكية من فيتنام ونقول لهؤلاء بان من يلعب بأمن وأمان سورية سوف يدفع الثمن غالياً .
وأوضح السيد نصر الله لشباب جامعة دمشق بأن هذه المرحلة تريد شباباً متعلماً يكون شريكاً للجندي السوري ويا أيها الشباب لا تتركوا بشار الأسد وحيداً فلو أن بشار أراد أن يساوم على هوية سورية والمقاومة الفلسطينية واللبنانية لفعل هذا منذ زمن ولما كانت سورية تتعرض لكل هذه الضغوطات ، وأؤكد بان سورية لن تكون مرتعاً للطوائف والمذاهب وستبقى صفحة تنير التاريخ العربي فنحن نريد سورية عربية واحدة موحدة والاهم من الإصلاح أن لا نخسر هويتنا .
وختم السيد رفيق نصر الله حديثه قائلاً نحن أبناء المقاومة في لبنان معكم حتى آخر نقطة دم ولن ننسى سورية والسلاح السوري والموقف السوري واحمل لكم من كل وطني وقومي في لبنان التحية والتقدير وقريباً ستسمعون استحقاقين كبيرين فنحن نملك من أوراق القوة ما لم يمتلكه احد ولتبقى سورية حرة عربية بقيادة الرئيس بشار الأسد .    



عداد الزوار / 784258220 /