الشعبة الثانية للحزب تعقد مؤتمرها السنوي... الأحمد : أي طرح سياسي لا يستند في جوهره إلى القضاء على الإرهاب لا معنى له

عقدت الشعبة الثانية في فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي مؤتمرها السنوي ،على مدرج الهندسة المدنية، بحضور عضو القيادة المركزية رئيس مكتب التنظيم المركزي الرفيق المهندس يوسف الأحمد.
وطالب المؤتمرون بضرورة الاهتمام بحلقات الانصار من خلال زيادة تثقيفهم حزبيا، و توجيه الثقافة والفن لخدمة المجتمع بأفكار ذات مضمون مفيد، وتكريس ثقافة الحوار.
 وتساءل المؤتمرون عن إمكانية عودة سورية إلى الجامعة العربية، وعن الوضع في إدلب، وعن الوضع السياسي وما حال إليه مؤتمر سوتشي ، وعن التسهيلات  المقدمة لإعادة الإعمار، وعمل اللجنة الدستورية، كما أشاروا في معظم مداخلاتهم إلى ما جاء في كلمة الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد أثناء لقائه رؤساء المجالس المحلية.
وأكد عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التنظيم الرفيق المهندس يوسف الأحمد أن القيادة  لن تتنازل عن الثوابت والمبادئ، مبينا أن صياغة الدستور  سيكون من قبل السوريون فقط ، ولا نقبل بأي تقسيم أو اجتزاء أية حبة تراب، وستبقى سورية تدعم المقاومة الشريفة أينما كانت.
وقال الرفيق الأحمد: أن جوهر وطنيتنا هي القومية العربية، وقضية فلسطين التي ستبقى أساسية لأنها أساس الصراع العربي الصهيوني، مضيفاً أنه بفضل الصمود الأسطوري للدولة و الشعب والحزب والقائد وبسالة الجيش العربي السوري البطل وتماسك المجتمع السوري تحقق الانتصار على الإرهاب والمؤامرة.
مضيفا... أن أي طرح سياسي لا يستند في جوهره إلى القضاء على الأرهاب،سواء كان ذلك في جنيف أو غيرها بالنسبة لنا كلها قرارات لاغية لا معنى لها ، لان الوطن للذي يدافع عنه ،وهذه ثوابتنا ، مشيرا إلى  أن كل ما قاله الأمين العام السيد الرئيس بشار الأسد في حديثه أثناء لقائه رؤساء المجالس المحلية ، كان  ممثلا لكل الثوابت بشكل أمين وواضح.
وقال الرفيق الأحمد: سورية لن تقدم طلب لعودتها إلى الجامعة العربية ، لأنها لن تغادرها من تلقاء نفسها ، مبينا أن قيام الأنظمة العربية في الجامعة العربية بإخراج سورية من الجامعة يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى الخطوات الهامة التي قام بها مكتب التنظيم المركزي لجهة تثبيت العضوية التي متنت القاعدة الحزبية بأعداد واقعية وحقيقية، والى الخطط التي تم وضعها وتعميمها على الجهاز الحزبي المستندة إلى توجيهات وكلمة الأمين العام للحزب التي ألقاها في مستهل اجتماعات اللجنة المركزية الأخيرة والتي شكلت منهاج عمل لكافة الجوانب الحزبية، ليصار إلى ترجمتها عملاً على مستوى القواعد والقيادات المتسلسلة، إضافة إلى تطوير بنية ومضمون الاجتماع الحزبي، وتفعيل دور الفرقة والشعبة في بناء علاقات مع المجتمع.
كما تحدث الرفيق عضو القيادة المركزية عن الوضع الاقتصادي الحالي  بعد أن دمر وسلب الإرهاب بشكل ممنهج الكثير من الموارد الحيوية  بهدف تدمير سورية مشيرا إلى أن أول ما تم استهدافه  المراكز البعثية التي حققت الكثير من الانجازات، مما  تسبب في تدهور الواقع الكهربائي ونقص المشتقات النفطية في وقت تم فرض حصار اقتصادي على الدول الصديقة ما سبب في زيادة التقنين.
وأكد أمين فرع الجامعة الرفيق الدكتور خالد الحلبوني أهمية التواصل الدوري بين القواعد الحزبية ،ومتابعة المشكلات والخروج برؤى مستقبلية من شأنها الارتقاء بواقع الحزب، مبينا أن قيادة الفرع تأخذ بعين الاعتبار جميع الطروحات انطلاقا من أهمية دور الفرق الحزبية في إعداد الكوادر المؤهلة ثقافيا ومعرفيا وحزبيا .
ودعا الرفيق الحلبوني إلى الاهتمام بموضوع التنسيب واستقطاب رفاق جدد إلى صفوف الحزب، وإعدادهم سياسيا وفكريا وعلميا ليكونوا كوادر قيادية نحصد ثمارها في المستقبل، مشيرا إلى أن التنسيب في فرع الجامعة يعتمد على النوع وليس على الكم.
 و أشار الدكتور محمد ماهر قباقيبي رئيس جامعة دمشق إلى نقص في القائمين بالإعمال بسبب التقاعد والوفاة ، كاشفا أن الجامعة بصدد إعلان مسابقة للقائمين بالإعمال في الأسابيع المقبلة.
وبين قباقيبي أن أتمتة الجامعة في طريقه إلى الانتهاء في جميع كليات جامعة دمشق، والذي كان بدايته في كلية الآداب والتي تعتبر اكبر كلية في الجامعة، مؤكدا أن المرحلة المقبلة في أتمتة الجامعة سيتم إحداث مركز خدمة في تجمع البرامكة.
حضر المؤتمر الرفيقة أميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي والرفاق أعضاء قيادة الفرع .
واختتم المؤتمر أعماله بتوجيه برقية ولاء وعهد للوطن وقائد الوطن والحزب ببقاء الرفاق البعثيون جنودا مستعدون لبذل الدم رخيصا كرمى لمقدساته.
 



عداد الزوار / 774189476 /