شعبة الحزب الأولى تعقد مؤتمرها السنوي.... والمؤتمرون يدعون الى ضرورة وضع خطط وبرامج حكومية لحل الأزمات المعيشية.

عقدت الشعبة الأولى بفرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم مؤتمرها السنوي على مدرج الباسل بكلية الهندسة المدنية، بحضور الرفيق يوسف الأحمد عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التنظيم القطري.
شملت مداخلات الرفاق أعضاء المؤتمر، ضرورة وضع خطط إستراتيجية لما ستقوم به القيادة المركزية ، وضرورة وضع خطط وبرامج حكومية لحل الأزمات المعيشية، وإعادة دورات القفز المظلي والكتائب المسلحة للرفاق، مع إعادة الاهتمام بالمنظمات الشعبية، وتطبيق مبدأ سيادة القانون ودعم الطبقات الفقيرة والوسطى، و إيجاد حل لتخبط القرار الاقتصادي، وإعطاء الأولوية لبناء السكن العشوائي لا للاستثمارات الترفيهية الضخمة.
وطالبوا بضرورة دعم ذوي الشهداء وضرورة معاملة شهيد القوات الرديفة أسوة بشهداء الجيش، وإيجاد حل للسكن الجامعي من جهة ترميم الأبنية، وتطوير الفكر البعثي، ووضع كتاب جديد  لمادة الثقافة القومية ، كما طالبوا بمخابر للغات الأجنبية في كلية الآداب، وتأمين استوديوهات لطلاب كلية الإعلام.
 وأكد عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التنظيم  الرفيق المهندس يوسف الأحمد أن الحزب والقيادة  لن يتنازلا عن أي من الثوابت والمبادئ، وسيتم صياغة الدستور من قبل السوريون فقط ، ولا نقبل بأي تقسيم أو اجتزاء أية حبة تراب، وستبقى سورية تدعم المقاومة الشريفة أينما كانت وجوهر وطنيتنا هي القومية العربية، وقضية فلسطين ستبقى أساسية لأنها أساس الصراع العربي الصهيوني، مضيفاً أنه بفضل الصمود الأسطوري للدولة و الشعب والحزب والقائد وبسالة الجيش العربي السوري البطل وتماسك المجتمع السوري تحقق الانتصار على الإرهاب والمؤامرة.
و تطرق الرفيق الأحمد في حديثه إلى الواقع التنظيمي وتطويره، والى الدور الاجتماعي للحزب الذي يعتبر من أهم النقاط التي يجب العمل على تطويرها من قبل الجهاز الحزبي، مشيرا إلى أن عدد الذين تم تنسيبهم خلال هذه الفترة بلغ  365573 عضو حيث بلغ عدد الكلي للمثبتين في الحزب مليون و111 و691  في حين بلغ عدد المفصولين 575795 مفصول، بينما بلغ عدد الأعضاء العاملين والأنصار الذين تم طردهم من الحزب 35011.
وبين الرفيق أحمد أنه تم الانتقال بالعمل من المرحلة القائمة إلى مرحلة عمل قومي مختلفة تماماً تعتمد أساس مركزية الفكر لا مركزية التنظيم في الوطن العربي على أن يضم مجلس الحزب كل القيادات القطرية في الوطن العربي وله صلاحيات ومهام المؤتمر القومي المتمثلة برسم السياسات والفكر ووضع المنطلقات كما سيكون هناك لجنة تجتمع مرة  كل ثلاثة أشهر بهدف تعزيز العمل القومي بشكل جديد.
كما تحدث الرفيق عضو القيادة المركزية عن الذي آلت إليه الحال بعد تعرض المؤسسات الإنتاجية الإستراتيجية الحيوية للتدمير والتخريب والنهب من قبل المجموعات الإرهابية لتدمير سورية ضمن خطة ممنهجة وضرب المؤسسة البعثية التي حققت الكثير من الانجازات، مشيرا إلى أن الحرب سببت في تدهور الواقع الكهربائي ونقص المشتقات النفطية في وقت تم فرض حصار اقتصادي على الدول الصديقة ما سبب في زيادة التقنين.
وأضاف الرفيق أحمد أن قيام الأنظمة العربية في الجامعة العربية بإخراج سورية من الجامعة يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، ولن نقدم طلب العودة إليها فسورية لم تغادرها من تلقاء نفسها.
بدوره لفت أمين فرع  جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى أهمية المؤتمرات كمحطات تاريخية في حياة الحزب وتقييم عمل الشعبة والفرع، مبينا أن قيادة الفرع تتابع عمل الشعب بشكل مستمر، وتسعى لتذليل الصعوبات  وتأمين جميع المستلزمات.
ودعا الرفيق الحلبوني إلى مضاعفة الجهود في استقطاب رفاق جدد إلى صفوف الحزب، والاهتمام بالجانب الفكري والثقافي للرفاق، مثنيا عل الطروحات التي قدمه الأعضاء والتي أغنت المؤتمر بشكل كبير.
وفي معرض رده على المداخلات بين الرفيق الدكتور محمد ماهر قباقيبي رئيس الجامعة أن  جامعة دمشق تسعى بشكل مستمر لتطوير البحث العلمي، بما يخدم المجتمع والمرحلة المقبلة من إعادة الإعمار ، مشيرا إلى أن عدد طلاب الدراسات العليا في الجامعة حوالي 1600 .
وأوضح قباقيبي أن السكن الجامعي مصمم لاستيعاب حوالي عشرة آلاف طالب وطالبة، ولكننا نتيجة الظروف الحالية نضع أعداد مضاعفة حيث  بلغ عدد القاطنين في العام الماضي حوالي 24 ألف طالب وطالبة، موضحا أن هذه الأعداد تسبب في اهتلاك هده المباني مما يستدعي للإصلاحات كثيرة في الأبنية والخدمات.
واختتم المؤتمر أعماله بتوجيه برقية ولاء وعهد للوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وللحزب.
حضر المؤتمر الرفيقة أميمه سعيد من الرقابة  والتفتيش الحزبي ، وأعضاء قيادة الفرع، وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام والأساتذة وبعض الموظفين .
 



عداد الزوار / 771576646 /