رئيس جامعة دمشق يلتقي وفداً إيرانياً

التقى رئيس جامعة دمشق الأستاذ الدكتور محمد أسامة الجبّان، وفداً إيرانياً من جامعة فردوسي مشهد برئاسة مستشار وزير الاتصالات الإيراني الأستاذ الدكتور حسين ميرزا بور لبحث مجالات التعاون العلمي، والعمل على تفعيل الاتفاقية الموقعة بين الطرفين.

اتفق الجانبان خلال اللقاء على إقامة فعالية غداً في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة دمشق، حول التحول الرقمي والحوكمة الإلكترونية، والحواضن التكنولوجية، وكيفية معالجة المشاكل الفنية والتقنية بحثياً، والتسويق الإلكتروني من خلال برامج تسويقية تقدم خدمة الشراء عبر الشبكة، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأنظمة الدفع الإلكتروني..

وأكد رئيس جامعة دمشق أ. د. الجبّان خلال اللقاء على العلاقات الوطيدة بين جامعة دمشق وعدد كبير من الجامعات الإيرانية، مشيراً إلى مجالات التعاون الكثيرة بين الجانبين منها التنسيق لمؤتمر مشترك في زراعة الاعضاء، وخطوات كبيرة للتعاون في مجال الاتصالات والتكنولوجيا والمعلوماتية، إضافة للتعاون المشترك في نشر الأبحاث الدولية، إضافة للتبادل الطلابي بين البلدين ما يعود بالفائدة على الجانبين.

من جانبه رئيس الوفد الإيراني مستشار وزير الاتصالات أ. د ميرزا بور لفت إلى أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، لافتاً إلى ضرورة التعاون في مجال الاقتصاد الرقمي والذكاء الصنعي، والحاضنات التكنولوجية التي سيتم تقديم تجربة جامعة فردوسي مشهد الرائدة في مجال الحاضنات التكنولوجية لجامعة دمشق، كما لفت إلى اتخاذ خطوات عملية في تفعيل الاتفاقية الموقعة بين الجانبين.

بدوره مدير البحث العلمي في جامعة دمشق ومدير حاضنة نمو التقنية الدكتور غيث ورقوزق أوضح أنه بالتعاون بين جامعة دمشق والأمانة السورية للتنمية افتتحت الحاضنة تجريبياً، ولديها الآن سبعة مشاريع للهندسة الميكانيكية والكهربائية والطبية تعمل على تطويرها وتقديم  الخدمات في الشؤون الإدارية والقانونية للشركات الناشئة، وربطها مع المستثمرين، لافتاً إلى وجود مكان فيزيائي لاحتضان 35 مشروعاً في المستقبل، كما أشار إلى أهمية الجلسة الحوارية التي ستعقد غداً بالشراكة مع الوفد الإيراني في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية.

وأشار الأستاذ الدكتور رضا لطفي نائب رئيس جامعة فردوسي مشهد للشؤون البحثية ورئيس الحديقة التكنولوجيّة للجامعة، إلى مجالات التعاون بين الجامعتين وأهمية تفعيل الاتفاقية الموقعة، وخاصة في مجال التعاون البحثي والمقالات العلمية المنشورة دوليّاً، والتبادل الطلابي، وفيما يخص الحديقة التكنولوجية فإن جامعة فردوسي مشهد لديها حاضنة منذ ستة عشر عاماً وأصبحت حديقة يعمل بها أكثر من 150 شركة قائمة على العلم والإبداع، وسيتم تقديم التجربة كاملة لجامعة دمشق، ولفت إلى تقديم عدد من المنح لجامعة دمشق.

يذكر أن جامعة دمشق وقعت  اتفاقية تعاون علمي مع جامعة فردوسي مشهد في إيران في سياق تفعيل التعاون العلي والتبادل الطلابي بين البلدين