الاتحاد الوطني لطلبة سورية يطلق ملتقى الاستثمار الريادي الثاني

شارك 17 مشروعاً لرواد شباب من مختلف الاختصاصات العلمية والاقتصادية والتكنولوجية في ملتقى الاستثمار الريادي الثاني " فرصة 2023" الذي أقامه الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع الجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب في مدينة المعارض القديمة بدمشق.

وأكدت رئيس الاتحاد الوطني لطلبة ورية الدكتورة دارين سليمان أن الملتقى يحقق دور الاتحاد في دعم مشاريع العمل الطلابي، ونشر ثقافة الريادة والعمل الحر بين الشباب وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، وذلك يأتي انسجاماً مع خطواته في ربط الجامعة بالمجتمع والتشبيك بين رواد الأعمال والمشاريع وبين الجهات الداعمة والمانحة، ولتكون مشاريع التخرج مشاريع ريادية قابلة للتطبيق.

ولفتت الدكتورة سليمان إلى الدعم الكبير من قبل السيدة أسماء الأسد لملتقى الاستثمار الريادي تأكيداً على ضرورة دعم هذه الفئة من المجتمع ومتابعتها الدائمة للمشاريع الشبابية الريادية والمسار الذي انطلق به اتحاد الطلبة في ريادة الأعمال لافتة إلى النجاح الذي حققه ملتقى “فرصة 2022” العام الماضي.

رئيس مجلس أمناء الجمعية السورية لرواد أكد أن ملتقى الاستثمار الريادي بدأ كمسابقة ليصبح ملتقى ومنصة ومساراً لريادة الأعمال في سورية ، ودعا رواد الأعمال الشباب للمشاركة لتقديم أفكارهم ومشاريعهم المبدعة والرائدة في مختلف الاختصاصات والمجالات الزراعية والصناعية والطبية والتجارة الإلكترونية الرائدة والتي تحقق القيمة المضافة والميزة التنافسية لتكون أساساً لواقع جديد ومستقبلاً لأصحابها

نوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم بالتقدم الملحوظ الذي تشهده مسابقات المشاريع الريادية في سورية ونوعية المشاريع المقدمة من الطلاب والتي ترتبط بالواقع العملي والحياة اليومية للمجتمع في مختلف القطاعات مؤكداً دعم وتشجيع الوزارة لطلاب الجامعات من أجل المضي قدماً في هذا المجال واختيار مشاريع نوعية متميزة في المسابقات القادمة

حقق الجوائز الثلاثة الأولى ستة مشاريع توزعت أربعة للمرتبة الثالثة، ومشروع في المرتبة الثانية، وفي المرتبة الأولى مشروع واحد، تنوعت بين مشاريع اقتصادية وطبية وتطبيقات الكترونية تسويقية.

حضر الملتقى وزراء الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل والشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة وممثلي جامعة فردوسي مشهد الإيرانية ورؤساء الاتحادات والجمعيات والهيئات ومديري الشركات والبنوك وأصحاب المشاريع الريادية.