مخابر اتصالات حديثة ومتطورة في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية مقدمة من وزارة التقانة والاتصالات

افتتحت اليوم في قسم الالكترون والاتصالات بكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة دمشق مخابر اتصالات متطورة مقدمة من الشركة السورية للاتصالات بقيمة تقدر بمليار ليرة سورية  لوضعها في خدمة العملية التدريبية والبحثية لطلاب قسم الاتصالات في الكلية وهي مكونة من ثلاث مخابر (فكس ، وايرلس ، موبايل).
وفي تصريح للإعلامين عقب الانتهاء من افتتاح المخابر  أكد وزير التعليم العالي الدكتور بسام ابراهيم  بأن هدف هذه المخابر الاساسي تدريب الطلاب يشكل عملي وفعلي  لكون تجهيزاتها  مشابهة لما هو  موجود في الشركة السورية للاتصالات وبالتالي تؤمن لطلاب الكلية  التدريب العملي الحقيقي ليكونوا جاهزين بعد فرزهم  للعمل في قطاع الاتصالات.
 وأشار ابراهيم  الى أن هذه المخابر  ستكون متاحة أمام طلاب الدراسات العليا في الكلية  بما يعزز من عملية التشاركية الحقيقية بين وزارة التعليم العالي ووزارة  والتقانة والاتصالات  في مجال البحث العلمي الحقيقي  والذي يقع ضمن الخطة الوطنية لوزارة التعليم العالي في تطوير البحث العلمي فوجود مثل هذه التجهيزات وتوافر الكوادر البشرية سيتوج بحثا علميا حقيقيا في المستقبل  لافتا الى أنه تم التأكيد على عمادة الكلية بضرورة استثمار هذه لتجهيزات بالطاقة الكاملة  وتوزيع الطلاب على عدد كافي من الفئات  لإفساح المجال للجميع التعرف على آلية عمل التجهيزات والتطبيق العملي لها موجها الشكر لجميع الجهات التي ساهمت في انجاز هذا العمل الهام الذي سينعكس ايجاب على جودة مخرجات الكلية والبحث العلمي.
  بدوره أشار وزير التقانة والاتصالات المهندس إياد الخطيب إلى أن وزارة الاتصالات والتقانة  بدأت بخطط منهجية  ومدروسة لربط سوق العمل  مع المقررات التدريسية التي يدرسها الطالب وخاصة في الكليات التقنية في محاولة منها لرفع سوية الطالب الفنية والتقنية  بحيث عندما يتخرج ويدخل سوق العمل يكون لديه خلفية  تقنية وثقافية  تمكنه من المنافسة والابداع  في أي عمل يقوم به .
ولفت الخطيب الى أن المشروع الاول للوزارة بهذا الخصوص  كان في جامعة تشرين ، واليوم بجامعة دمشق ولاحقا سيكون في جامعتي البعث وحلب  مشيرا الى أن قوة هذه المخابر تأتي من أنها  كانت موجودة في  الشركة السورية للاتصالات وتم وصعها في خدمة الجامعات لربط الطالب مع سوق العمل وهي نسخة مصغرة عن الاتصالات  بكافة انواعها الموجودة في الشركة السورية للاتصالات أو وزارة الاتصالات بكافة هيئاتها ومفاضلها وتشابه في عملها المقاسم  والهاتف والانترنت ومحطات الخلوي   كاشفا عن قيمة هذه المخابر  تقدر بمليار  ليرة  وهي مقدمة كهدية  ممن وزارة  التقانة والاتصالات  لوزارة التعليم العالي وجامعة دمشق
بدورها اعنبر رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد ماهر قباقيبي بأن وجود المخابر  في الجامعة  تخدم  سياستها بربط الجامعة بالمجتمع ربطا حقيقيا  وصولا الى مفهوم الجامعة المنتجة ، فالطالب كان لفترة ليست بالبعيدة يتخرج ليس مسلح بالبعد التطبيقي أما  الان في ظل وجود هذه المخابر  التجهيزات يتخرج الطالب  ويكون عل معرفة ودراية تامة لكل ما هو مطلوب منه لسوق العمل وجاهز مباشرة ليشكل قيمة مضافة  وهي تعمل على محاكاة بالواقع الحقيقي لقطاع الاتصالات وليست عن تجهيزات افتراضية لعمل  افتراضي.
وأشار قباقيبي الى أن هذا العمل تم بتضافر جهود جامعة دمشق تحت مظلة وزارة التعليم العالي ووزارة التقانة والاتصالات التي زودت الجامعة بالتجهيزات المكلفة لوضعها بين أيدي الطلاب ، وستخدم  طلاب المرحلة الجامعية الاولى لكي يكونوا خريجين خلاقين لسوق العمل كما تساعد في مرحلة الدارسات العليا في البحث العلمي ، وبذلك هؤلاء الطلاب سيستفيدون استفادة قصوى من هذه التجهيزات في البحث العلمي وتطوير مهارتهم الى أن نصل الى الطالب الخلاق والذي يضاهي أفضل ما توصل اليه العلم بمجال المعلوماتية والاتصالات .
وقدم دير قسم الالكترون والاتصالات في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية  والمشرف على تنفيذ المخابر  الدكتور فواز مفضي   شرحا عن تجهيزات  المخابر وعملها وفائدتها للطلاب  مشيرا الى أن هذه المخابر  ستمكن الطلاب من التعرف على جميع تقنيات الاتصالات في وخدماتها  والتدريب عليها بشكل حيث تم  تجميع هذه الخدمات  في مكان واحد  . والهدف الاساسي خدمة الطالب وهو في كليته واتاحة التدريب له بسهولة ويسر مؤكدا بأن هذه  المخابر هي  فعليا مقاسم هاتف متطورة  ومشغولة و مصممة  بدقة وحرفية  عالية  وهي نتاج دمج الخبرة الاكاديمية مع الخبرة العملية  للوصول الى الاستفادة التي نسعى لها  وهي خدمة الطالب  ودعم عملية تدريبه .
وأوضح مفضي بأن  هذه المخابر هي: مخبر النقل الرقمي /الضوئي المكروي/ ومخبر شبكة المعطيات العامة مع مخدم انترنت ، مخبر الهاتف الثابت وتجهيزاتها كانت موجودة في المؤسسة السورية للاتصالات  واستلزم نقلها أكثر من شهر ونصف الى الكلية   حيث اهم بإنجاز هذا العمل  70 عنصر  من الجامعة وبعض العاملين في المقاسم الموجودة في دمشق والهيئة العامة للخدمات اللاسلكية وبالتعاون  مع وزارة الاتصالات والسورية للاتصالات وسيرتيل وبعض الجهات الاخر مثل المعهد العالي للبحوث وخبرات الطلاب وطلاب الدراسات العليا.