يوم علمي بجامعة دمشق حول سرطانات الرأس والعنق

أقام قسم طب الفم في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق يوما علميا بعنوان "سرطانات الرأس والعنق" وذلك على مدرج المؤتمرات في الكلية.
تركزت محاور اليوم العلمي على مواضيع مختلفة منها " السرطان أفاق حديثة وسرطان البلعوم الأنفي ودور الطب النووي في تدبير سرطانات الرأس والعنق والأخطاء التشخيصية والعلاجية في الأورام الوجهية الفكية إضافة الى المعالجات الجراحية لسرطانات الرأس والعنق والاختلاطات الفموية للمعالجات الشعاعية بمشاركة نحو 12 باحثا وأستاذا من جامعة دمشق والجامعات الخاصة والمشافي الجامعية..
وفي كلمته بهذه المناسبة أشار رئيس جامعة دمشق الأستاذ الدكتور محمد ماهر قباقيبي الى أهمية تنظيم هذا اليوم العلمي لكونه يتناول موضوعا طبيا هاما بمشاركة ذوي الاختصاص من كفاءات الجامعة ومشافيها العريقة للإضاءة على طرق تشخيص السرطانات والعوامل المسببة لها وسبل الوقاية والعلاج الحديثة وهذه يصب في خدمة الرسالة الجامعة وسعيها لتنشيط عملية البحث العلمي الى جانب متابعة وتشجيع الباحثين على النشر العلمي في المجلات والدوريات العلمية المحلية والعالمية.
كما أكد قباقيبي حرص الجامعة وسعيها الدائم على تطوير البحث العلمي من خلال إقامة مؤتمرات وندوات علمية بمشاركة الطلبة والباحثين وكل ماهو متاح لتلبية حاجات المجتمع وتحقيق شعارها " ربط الجامعة بالمجتمع" ، لافتا الى الدور المتميز والرائد لكلية طب الأسنان في مجال عملها الطبي الهام من خلال النشاطات العلمية التي يقوم بها أساتذتها وطلابها في مجال التعليم والبحث العلمي ومواكبة التطور الطبي على المستوى المحلي والعالمي .
بدوره عميد كلية طب الأسنان الأستاذ الدكتور محمد أسامة الجبان أشار الى الجهود الذي تبذله كلية طب الاسنان من خلال النشاطات والفعاليات العلمية بمختلف الاختصاصات على مدار العام والموجهة للطلاب والخريجين بهدف تزويدهم بالخبرات والمعارف النظرية والعملية إضافة  للتعاون مع باقي الكليات وخصوصا الطبية منها.    
  رئيسة قسم طب الفم الأستاذة الدكتورة عبير أحمد الجوجو أكدت على أهمية   اليوم العلمي والذي يحمل عنوان سرطانات العنق كونها تحتل مراتب متقدمة من حيث نسب الانتشار وعدد الوفيات والعوامل التي تسببه والتي لم تكن مفهومة لكن حاليا هناك عوامل متداخلة ومتغيرة تتعلق بالجنس والعمر يطرح لها معالجات حديثة حول العالم وهي متوفرة في مشافي الجامعة ،لافتة إلى أن تنظيم هذا النشاط العلمي الذي يقام للمرة الاولى في جامعة دمشق يهدف الى التوعية وشرح العوامل المسببة لتلك السرطانات وطرح خطوط المعالجة التقليدية والحديثة المتوفرة في كلية الطب ومشافي الجامعة.