تعمل كلية التربية بجامعة دمشق وفق متطلبات المجتمع وإحتياجاته سعيًا للمشاركة في تحقيق خطط التنمية الشاملة بالشكل الامثل والأفضل.
ولذلك فهي تعد متخصصين ومهنيين في مجالات عديدة: مربيات اطفال ، ومعلمين تربويين لمرحلة التعليم الأساسي/الحلقة الاولى/ ومدرسين اختصاصيين لمرحلة التعليم الأساسي/ الحلقة الثانية/ وللمرحلة الثانوية ، ومهنيين في الارشاد النفسي والتربية الخاصة.
توفر الكلية لمنتسبيها المعرفة النظرية والعملية لامتلاك المهارات اللازمة في مجالات تخصصهم التي تؤهلهم للقيام بواجباتهم بدرجة عالية من المهنية والكفاءة بعد تخرجهم وتحكم تصرفاتهم ثوابت المجتمع بما تتسم به من قيم الاصالة والعروبة ، ومبادئ الأخلاق والعدل والمساواة.
كما تسهم كلية التربية من خلال البحث العلمي على إيجاد الحلول المناسبة لمشكلات المجتمع وبشكل خاص في مجال التعليم ، كما تعمل من خلال مشاركتها بالأنشطة المجتمعية المتنوعة على المستوى العلمي والتربوي والمهني للإدارات التربوية بمستوياتها المختلفة وفق احتياجاتها.
وتقوم كلية التربية بدور ريادي في مجال التعاون التربوي والنفسي بين كليات التربية في الوطن العربي من خلال رئاستها لجمعية كليات التربية في الوطن العربي ، وتشارك في خدمة المجتمع أيضا عبر تعاونها مع المؤسسات التربوية والثقافية في المجتمع المحلي والعربي والدولي.