انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثالث للهندسة الطبية في جامعة دمشق

بدأت على مدرج جامعة دمشق أعمال المؤتمر الدولي الثالث للهندسة الطبية الذي تنظمه كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في الجامعة " تحت "عنوان الهندسة الطبية ودورها في تطوير الرعاية الصحية" بمشاركة 45 بحثاً علمياً من 16 دولة عربية وأجنبية، يرافقه معرض للتجهيزات الطبية في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات.

 

وتتضمن فعاليات المؤتمر على مدى ثلاثة أيام ورشات عمل، وجلسات خاصة في مجالات الهندسة الطبية، ومحاضرات للشركات المشاركة حول أحدث تقنيات الأجهزة الطبية.

 

وأكد رئيس جامعة دمشق الأستاذ الدكتور محمد أسامة الجبّان في كلمة الافتتاح أهمية المؤتمرات العلمية، كمنابر أكاديمية علمية تعنى بدعم الطلاب وتطوير قدراتهم، واطلاعهم على آخر الاكتشافات والأبحاث المتداولة في مختلف المجالات العلمية، مشيراً إلى أن المؤتمر يخلق جسور تواصل بين سورية والدول المشاركة للنهوض بالواقع الهندسي الطبي في الجامعة بما يتناسب مع المعايير العالمية.المؤتمر الدولي للثالث للهندسة الطبية /جامعة دمشق

 

وأضاف أ.د. الجبّان أن جامعة دمشق في ذكرى مئويتها الأولى وبداية مئويتها الثانية تسعى بشكل مستمر لمواكبة التطورات والمستجدات العلمية في جميع الحقول العلمية بما فيها حقل الهندسة الطبية، عبر افتتاح العديد من المشاريع الرائدة والمتطورة ،منها المخبر التعليمي لجهاز تصوير الرنين المغناطيسي في قسم الهندسة الطبية، ومخبر طب الأسنان الرقمي، ومركز تطوير التعليم الطبي الرقمي في كلية الطب البشري.

 

 وكشف أ.د. الجبّان خلال كلمته عن اتحاذ مجلس الجامعة قرار بإحداث معمل للحواسيب المحمولة ومركز للمعالجة الطبية السنية من خلال مديرية التفرع العلمي في الجامعة، بما ينعكس إيجاباً على الطلاب والمجتمع ويكرس شعار الجامعة في خدمة المجتمع.

 

بدوره بين نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي، رئيس المؤتمر، الأستاذ الدكتور محمد فراس الحناوي بأن المؤتمر يشكل ظاهرة علمية هامة، ومنصة تفاعلية، يشارك فيها خبراء ومختصين متميزين من سورية ودول عربية وأجنبية، بالإضافة إلى طلاب جامعة دمشق وغيرها من الجامعات المحلية يتبادلون خلالها أحدث ما توصلت إليه الدراسات في مجال الهندسة الطبية الحيوية.

 

وأكد أ.د الحناوي أن جامعة دمشق تعتز وتفتخر بتنظيم هذا المؤتمر الذي يكتسب سمعة علمية عالية على المستوى المحلي والعربي، لافتاً إلى أن الجامعة قدمت جميع أشكال الدعم للمؤتمر منذ ولادته قبل ثلاث سنوات، ومستمرة بهذا الدعم مالياً ومعنوياً ولوجستياً إيماناً منها بأنه النافذة يطل منها الطلاب والأساتذة إلى عالم البحث العلمي على أمل أن تجد هذه الأبحاث طريقها إلى عالم التطوير والتطبيق الفعلي.

 

بدوره أشار عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية الأستاذ الدكتور مصطفى الموالدي إلى أن انعقاد المؤتمر في دورته الثالثة دليل على النجاح الكبير الذي تحقق خلال المؤتمرين الأول والثاني، مبيناً بأن المؤتمر يستعرض أحدث التطورات في مجال الهندسة الطبية الحيوية للتأكيد على أهمية استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لخدمة القطاعين الطبي والصحي، كما يشكل المؤتمر نقطة تحول تسهم بشكل فعّال في تطوير وتحسين مجال الهندسة الطبية الحيوية في سورية بشكل شامل.

 

وبين أ.د موالدي أن الأبحاث المشاركة تم اختيارها من قبل 59 عضواً في اللجنة المحلية، و20 عضواً في اللجنة العلمية الدولية ، وهي من الأبحاث الأصيلة، مقدمة باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى 9 شركات متخصصة في مجال التجهيزات الطبية، تشارك في معرض مرافق للمؤتمر للتجهيزات الطبية، ويقدم بعضها محاضرات حول التكنولوجيا الطبية.المؤتمر الدولي للثالث للهندسة الطبية /جامعة دمشق

 

وبينت رئيسة قسم الهندسة الطبية الأستاذة الدكتورة رشا مسعود أن المؤتمر يستمر لمدة ثلاثة أيام، ويشارك به 45 بحثاً علمياً من 16 دولة عربية وأجنبية ويناقش عدة محاور منها الميكانيك الحيوي، والأشعة الطبية، والتصوير الطبي، وتطبيقات الذكاء الصنعي في الطب والتشخيص الطبي، والتحكم والروبوت في المجال الطبي، الرعاية الصحية والهندسة الطبية الحيوية، وعلم السمعيات والهندسة الطبية، فضلاً عن عقد ورشات عمل وجلسات خاصة، وجلسات افتراضية مع باحثين خارجيين.

 

حضرالافتتاح محافظ مدينة دمشق، ورئيس فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية، ونواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، ومدراء المعاهد العليا، والتقانية، وطلاب الهندسة الطبية، وعدد من المختصين والمهتمين.  

 




عداد الزوار / 778262099 /