افتتحت وزارة الثقافة مساء الأمس معرض الكتاب السوري الثالث لعام 2024، الذي يضم 41 جناحاً متنوعاً، منها 9 أجنحة للجهات الحكومية، بما في ذلك جناح مجلة الأدب العلمي لجامعة دمشق، الذي يعرض إصدارات المجلة العلمية والإبداعية.
وفي لقاء مع موقع جامعة دمشق، أكد مدير المجلة العلمية الدكتور طالب عمران أن المعرض هو أحد المعارض الهامة في الشرق الأوسط، وكان يتواجد فيه دور نشر عربية، موضحً أنه يعكس اهتماماً واسعاً بالكتب والمطبوعات، مع تركيز خاص على الإبداع الأدبي والثقافي والعلمي، وأضاف أن المعرض يُعد منصة هامة للتفاعل بين الناشرين والقراء، وخاصةً الشباب والأطفال، مما يسهم في تعزيز الحركة الثقافية والعلمية في المجتمع.
وعن مجلة الأدب العلمي في جامعة دمشق، أوضح الدكتور طالب عمران أن المشروع انطلق منذ حوالي 11 عاماً بموافقة رئاسة مجلس الوزراء. وأضاف أن المجلة شهرية ملونة ومتخصصة في الأدب العلمي، وتتناول مواضيع متعلقة بتطورات العلم الحديث وإرهاصاته والخيال العلمي. كما أشار إلى إصدار آخر بعنوان مجلة دوائر الإبداع، وهي مجلة فصلية تهتم بالأدب، الشعر، والقصة، وتهدف إلى تعزيز الإبداع الأدبي في مجالات متنوعة، إلى جانب كتاب الشهر ويدخل ضمن باب العلم ويتحدث عن الحضارات السورية، إضافة إلى إصدارت متنوعة تهدف هذه الإصدارات إلى أن تكون رافداً معرفياً حضارياً يساهم في تنمية الفكر والثقافة لدى جيل الشباب، الباحثين، ومختلف شرائح المجتمع.
ولفت الدكتور طالب عمران، على أهمية مشروع "مجلة الأدب العلمي" خاصة أنه من أول المشاريع الثقافية في الجامعات العربية، واعتبرها أداة رئيسية للوصول إلى الطلاب والأساتذة الجامعيين في عصر التقنية والقراءة الإلكترونية، وأشار إلى أن هذه التطورات الرقمية، على الرغم من فوائدها، قد أفقدت الكثيرين شغفهم بقراءة الكتب الورقية، ووجه نصيحته للطلاب بضرورة العودة إلى القراءة الورقية لأنها تغني الخيال، والخيال هو أساس الإبداع.
كما تحدث الدكتور عمران عن بعض التحديات المتعلقة بالطباعة، موضحاً أن توزيع المجلة يعتمد بشكل أساسي على المعارض التي تقام داخل الجامعة وخارجها، بالإضافة إلى الإعلانات التي تُنشر على المواقع الخاصة بجامعة دمشق للترويج عن الإصدارات الجديدة للمجلة.
ولفت الدكتور عمران إلى أهمية مشروع مجلة الادب العلمي في جامعة دمشق للوصول إلى الطالب والأستاذ الجامعي في ظل انتشار التقنية والأتمتة والقراءة الإلكترونية التي سلبت القارئ الحقيقي شغفه بقراءة الكتب، موجهاً النصيحة للطلاب بضرورة القراءة الورقية لأنها تغني الخيال والخيال أبو الإبداع، كما لفت إلى بعض الصعوبات في الطباعة، موضحاً أن التوزيع يعتمد على المعارض داخل الجامعة وخارجها، مع إعلانات على المواقع الخاصة بجامعة دمشق للإعلان عن الإصدارات الجديدة للمجلة