جامعة دمشق تحتضن حفل سورية المركزي للمتفوقين

احتضنت جامعة دمشق على مدرجها الكبير حفل سورية المركزي للمتفوقين 2024 والذي نظمته مؤسسة البغجاتي التعليمية تحت رعاية وزارة التربية، بحضور محافظ ريف دمشق، ومعاون وزير التربية، ومدير إدارة شؤون الشهداء، وعدد من عمداء الكليات بجامعة دمشق ونوابهم، وممثلين عن جهات حكومية وخاصة، وجمع كبير من الأكاديميين والطلبة والأهالي.

 

 
وفي تصريح للإعلاميين أكد معاون وزير التربية الدكتور محمود بني المرجة سعي الوزارة بكل الإمكانيات لتكريم الطلاب المتفوقين، وإتاحة الفرصة للآخرين من فعاليات أهلية وقطاعات خاصة للمساهمة أيضاً بتكريمهم، لافتاً إلى أن التكريم شمل المتفوقين في الشهادة الثانوية للفروع العلمي والأدبي والمهني والصناعي والنسوي، متوجهاً بالشكر لجامعة دمشق السباقة دائماً لرعاية هذه الاحتفاليات.

 


 
وعبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة البغجاتي التعليمية الدكتور أسامة البغجاتي عن فخره بتكريم الطلاب المتميزين الذين حققوا العلامة التامة على مستوى سورية، مؤكداً على أهمية التشاركية بين القطاع الخاص والعام في هذا النوع من الفعاليات، وبين أن عدد المكرمين من كافة مدارس المحافظات بلغ 30 طالباً وطالبة، و5 طلاب من ذوي الشهداء والمفقودين، متوجهاً بالشكر لرئاسة جامعة دمشق العريقة لاحتضانها هذا الحفل، ولكل من ساهم بإنجاز هذا التكريم.

 


وأوضح مدير مؤسسة النهار للخدمات الإعلامية واللوجستية السيد معمر النهار أن هذا الحفل سيكون مهرجان سنوي للمتفوقين، مؤكداً على أهمية التكريم بالنسبة للطلاب المتفوقين وأهاليهم كنوع من التقدير لهم على هذا الإنجاز الكبير، كما يعتبر حافزاً كبيراً للطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية، متمنياً للمكرمين التوفيق في حياتهم الجامعية المقبلة.

 


ومن الأوائل الحاصلين على العلامة التامة في الثانوية الفرع العلمي توجهت الطالبة انجي رزوق من محافظة حلب بالشكر لكل من دعمها في مسيرتها الدراسية من أهلها وأساتذتها، ومن اللاذقية أكدت الطالبة آية الصباغ أنها مستمرة في مسيرة التفوق إلى أن تصل لمراتب علمية عالية، في حين قالت باسمة أحمد بشير: العلم تاج المجد وثمرة العمل الجاد، ومن هنا أتوجه بالشكر لأهلي وأساتذتي على دعمهم الكبير لي لأصل الى هذه اللحظة الرائعة.

 


ومن ذوي الشهداء وجه الطالب المتفوق علي ديب رسالة للطلبة المقبلين على الثانوية لهذا العام بأهمية الجهد والمثابرة للوصول الى النجاح والتميز، مؤكداً أن التفوق هو ثمرة تعب وجهد لسنوات دراسية طويلة، متوجهاً بالشكر لقائد الوطن بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد لدعمهم الكبير للطلبة. أما الطالب جمال عجيب من طرطوس شكر أهله وأساتذته على جهودهم الكبيرة مؤكداً أن الدراسة رحلة تستحق بذل الكثير من الجهد للوصل إلى الهدف المنشود.



عداد الزوار / 846928852 /