دراسة علمية تؤكد دور التقنيات الحديثة المستخدمة في الكشف عن غش اللحوم ومنتجاتها

أكدت دراسة علمية بجامعة دمشق دور الأساليب الحديثة في الكشف عن غش اللحوم الذي يستخدم لأغراض اقتصادية، حيث يؤدي انتشاره الواسع إلى انعكاسات خطيرة على الصحة العامة، وبالتالي فإن تقنيات الكشف السريعة والدقيقة والموثوقة تعد المفتاح الأساسي للإشراف الفعّال على غش اللحوم ومنتجاتها، ونوهت الدراسة أن تطوير طرق تحديد أنواع اللحوم لا تتعلق أهميتها فقط بالقيود الغذائية التي تمارس في بعض الأديان والمتعلقة باستهلاك أنواع معينة من اللحوم، وإنما لها صلة بالجوانب الصحية لإنتاج الغذاء.

وتضمنت الدراسة عرض الأساليب الحديثة في الكشف عن غش اللحوم والذي يشمل إما إضافة مادة غير غذائية لزيادة كمية المواد الغذائية الخام أو المواد غير الغذائية المضافة دون قصد، ويشمل غش الأغذية أيضاً أي مواد سامة أو ضارة قد تجعل الغذاء ضاراً بالصحة، ويمكن أن تكون التكلفة أقل نسبياً لتحقيق مكاسب اقتصادية غير عادلة.

كما أجرت الدراسة مراجعة شاملة لتحليل تقنيات غش اللحوم المدمرة المستندة إلى تحليلات الحمض النووي والبروتين والمستقلبات والتقنيات غير المدمرة المعتمدة على التحليل الطيفي نسبياً، حيث تمت مناقشة المزايا والعيوب وحالات تطبيق هذه التقنيات.

 واستنتجت الدراسة أن تحديد المؤشرات أو العلامات المناسبة يعد أمراً مهماً لتحسين الحساسية وتوفير الوقت، كما تعتبر التقنيات الجديدة متعددة التخصصات، مثل الرقائق الحيوية وأجهزة الاستشعار الحيوية واعدة للتطبيق في المستقبل.

 وأوصت الدراسة بضرورة تحمل الأفراد المسؤولين والمنظمات والجهات الحكومية مسؤولياتهم وفضح الأفعال التي يتم اكتشافها وتحديدها بما يتعلق بعملية غش الأغذية.



عداد الزوار / 903563487 /