يوم علمي في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق بعنوان " بناء العلامة الشخصية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في طب الأسنان"

نظمت كلية طب الأسنان في جامعة دمشق بالتعاون مع الأكاديمية العربية الأمريكية لطب الأسنان يوماً علمياً بعنوان "بناء العلامة الشخصية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في طب الأسنان"، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين،  بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية الأستاذة الدكتورة ميساء السيوفي.

 وشمل اليوم العلمي محاضرة مميزة حول بناء العلامة الشخصية للطبيب وأهمية ذلك في تعزيز نجاحه المهني، كما تضمن البرنامج جلسات تناولت أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال طب الأسنان، إلى جانب محاضرات تعريفية بالأكاديمية وخدماتها المقدمة لدعم وتطوير مهارات الأطباء وطلاب طب الأسنان.

وأوضح عميد الكلية الأستاذ الدكتور خلدون درويش أهمية اليوم العلمي، الذي يُعد أولى ثمار مذكرة التفاهم الموقعة بين الأكاديمية العربية الأمريكية لطب الأسنان وكلية طب الأسنان في جامعة دمشق، مشيراً إلى أنه يهدف إلى إتاحة الفرصة للمشاركين، سواء كانوا طلاباً، أطباء ممارسين، أو أخصائيين، للتعرف على تقنيات وأدوات حديثة تُحدث تحولاً نوعياً في مجال طب الأسنان، وتعزز مسيرتهم المهنية من خلال بناء العلامة الشخصية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في هذا التخصص.

كما بين أ.د. درويش أن المذكرة الموقعة بين الجانبين تهدف إلى تعزيز العمل العلمي والبحثي المشترك بين كلية طب الأسنان والأكاديمية العربية الأمريكية لطب الأسنان، من خلال إقامة دورات تدريبية وبرامج زمالة بين مكتب ممارسة المهنة في الكلية والأكاديمية. وأشار إلى وجود خطة طموحة لإنشاء مخبر متطور يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكلية، إلى جانب جهود كبيرة في مجالات التدريب والتأهيل.

وأشار نائب عميد الكلية للشؤون الإدارية، الأستاذ الدكتور عمر حشمة، إلى أن اليوم العلمي يأتي في إطار استمرارية التعليم والتدريب المستمر للخريجين والأطباء الممارسين، ويهدف إلى تعزيز مهاراتهم وتزويدهم بأحدث التقنيات والمعارف في مجال طب الأسنان، مما يسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية وتطوير الكفاءات المهنية للمشاركين.

وأشار مؤسس الأكاديمية الدكتور طارق تيناوي إلى أن اليوم العلمي يهدف إلى تعريف المشاركين بالتعاون القائم بين الأكاديمية وكلية طب الأسنان في جامعة دمشق، ويتضمن مجموعة متنوعة من المحاضرات، وأوضح أن الأساتذة في الكلية سيقدمون خبراتهم ومهاراتهم للمتدربين، مما يعزز الفائدة من هذا التعاون ويتيح فرصة لتبادل المعرفة والتجارب العملية في مجال طب الأسنان.

وأشار الدكتور طارق تيناوي إلى أن محاضرته قدمت تعريفاً شاملاً بالأكاديمية وأبرز تدريباتها في سورية وخارجها، مؤكداً على أهمية الاتفاقية الموقعة مع كلية طب الأسنان بجامعة دمشق، والتي تهدف إلى نقل وتطبيق المناهج المتبعة في أمريكا وأوروبا للطلاب والخريجين في سورية. وأوضح أن الكلية وفرت البنية التحتية اللازمة لتجهيز مراكز تدريب متكاملة، مما يتيح للطلاب فرص التعلم المتقدم واكتساب خبرات عالمية دون الحاجة للسفر وتحمل التكاليف.

من جهته المدير التنفيذي للأكاديمية الدكتور حمادي العلوش لفت إلى أن اليوم العلمي يستهدف فئة الخريجين والأطباء الممارسين لرفع كفاءاتهم وذلك ضمن الاتفاقية الموقعة بين الجانبين، وأوضح أن محاضرته حول أهمية التعليم المستمر بعد التخرج، موضحاً أن الأكاديمية لها شراكات دولية تتيح للمتدربين والمحاضرين المشاركة في فعاليات عالمية متخصصة في طب الأسنان، كما لفت إلى أن الأكاديمية والكلية تعملان على إعداد خطط تدريبية طويلة وقصيرة الأمد، وورشات عمل، واستقطاب محاضرين خارجيين.

يذكر أن جامعة دمشق وقعت مذكرة تفاهم بين كلية طب الأسنان والأكاديمية العربية الأمريكية لطب الأسنان في كاليفورنيا بهدف تعميق وتطوير التعاون العلمي والتبادل الأكاديمي بين الطرفين، في إطار جهود الطرفين لتعزيز البحث العلمي والتدريب المتقدم، وفتح آفاق جديدة لطلاب الكلية وأطباء الأسنان لتطوير مهاراتهم والاستفادة من المناهج والتقنيات العالمية في هذا المجال.