انطلاق أعمال المحور الثالث لورشة التغير المناخي.. واقع وتحديات في كلية الهندسة المدنية

 انطلقت أعمال المحور الثالث من ورشة العمل في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق حول موضوع "التغير المناخي – الواقع والتحديات"، ويركز هذا المحور على التكيف مع تغير المناخ وإدارة الكوارث والاستدامة في ظل تغير المناخ، عبر محاضرة افتراضية للدكتور يوسف دياب من خلال برنامج "الزوم" بعنوان "آثار التغير المناخي على المدن وقدرتها على التأقلم".

وأوضحت عميدة كلية الهندسة المدنية الأستاذة الدكتورة خولة منصور أن المحاضرة تناولت الآثار المحتملة لتغير المناخ على المناطق الحضرية، وركزت على كيفية تعزيز قدرة المدن على التكيف مع هذه التغيرات من خلال تحسين البنية التحتية، والتخطيط المستدام، وإدارة المخاطر المتعلقة بالكوارث الطبيعية المتزايدة. كما تم تسليط الضوء على أهمية تبني استراتيجيات مرنة ومستدامة لضمان تأقلم المجتمعات الحضرية مع التغيرات المناخية المستقبلية.

أشار نائب عميد كلية الهندسة المدنية، الأستاذ الدكتور مازن إبراهيم، إلى أن المحاضرة التي قدمها الدكتور يوسف دياب ضمن محور "التكيف مع تغير المناخ" موجهة خصيصاً لطلاب الدراسات العليا والهدف منها هو توسيع معارف الطلاب واطلاعهم على تجارب جديدة في دراسة المناخ وتغيراته، مما يساعدهم على فهم أعمق للتحديات التي تواجه المدن في ظل التغيرات المناخية المتسارعة، ويعزز من قدراتهم على البحث والتطوير في مجالات الاستدامة وإدارة الكوارث المتعلقة بالمناخ.

يذكر أن كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق أطلقت ورشة العمل منذ بداية الشهر الجاري، بواقع محاضرة افتراضية كل يوم خميس، وتتضمن الورشة ستة محاور رئيسية، يشارك فيها طلاب الدراسات العليا وأساتذة الكلية، وتهدف إلى تعزيز الفهم حول تغير المناخ وآثاره، مع التركيز على الاستدامة وإدارة الكوارث والتكيف مع هذه التغيرات، وتتناول المحاور قضايا متنوعة تتعلق بالتغير المناخي من أجل تطوير معارف الطلاب والأكاديميين ومساعدتهم على مواجهة التحديات البيئية المتزايدة.