بحث علمي بجامعة دمشق يتوصل إلى منتج جديد قادر على إزالة الركام البيتوني في المواقع المهدمة واستخدامه في تطبيقات معمارية.

تعتبر نفايات الهدم والركام البيتوني في المدن والمناطق المهدمة في سورية من أهم العوائق في عملية إعادة الإعمار، وحتى الآن لا توجد دراسات واضحة لمعالجتها والتخلص منها، بكميات تتوافق مع كمية الأنقاض الموجودة في هذه المناطق.

 

 ومن أجل ذلك أجري بحث علمي في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق حول "استخدام الركام البيتوني المعاد تدويره في تطبيق وحدات بناء مركبة عازلة ضمن المناطق المهدمة في سورية" وكيفية التخلص من هذا الركام بطرق بسيطة وبكلفة أقل من المواد المتوفرة بالسوق المحلية لإعادة السكان إلى منازلهم.

 

تم خلال الدراسة رصد تجارب عالمية لكيفية استخدام الركام البيتوني لتصنيع مواد للإنشاء والإكساء للوصول إلى دراسة تطبيقية لمنتج جديد يعمل على التخلص من الركام البيتوني واستغلاله ضمن الأعمال المعمارية.

 

توصل هذا البحث لمنتج جديد قادر على إزالة كمية من الركام البيتوني في المواقع المهدمة ووضعه تحت الاختبارات اللازمة للتأكد من فعاليته وإمكانية إدراجه في السوق المحلية عبر تطبيق مواد مركبة عازلة اعتمدت على مبادئ تصنيع الألواح المركبة العازلة عالمياً، بحيث يمكن استخدام هذا المنتج في عدة تطبيقات معمارية، مادة لتغليف للمباني لجدران عازلة محيطية للمباني السكنية والعامة، ومادة مكملة لجدران قاطعة عازلة للحرارة والصوت ومكملة للجدران المهدمة جزئياً.

 



عداد الزوار / 936101958 /