ورشة "الذكاء الاصطناعي في العلوم الإنسانية والتطبيقية"تناقش في يومها الثاني المواضيع القانونية والاقتصادية واللغوية.

تناولت فعاليات اليوم الثاني من ورشة عمل "الذَّكاء الاصطناعي في العلوم الإنسانية والتطبيقية" التي ينظمها فرع جامعة دمشق بدرعا موضوعات حول الذكاء الاصطناعي في القانون والقضاء، والأبعاد الاقتصادية للذكاء الاصطناعي، و ⁠دور الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء الخدمات المصرفية، والذكاء الاصطناعي والتدقيق اللغوي في اللغة العربية من خلال أربع جلسات علمية قدمها أساتذة ومحاضرون مختصون في هذا المجال، بحضور الطلاب والأساتذة والكوادر الإدارية.

 

وناقش المشاركون خلال الجلسات العلمية أبرز استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجال القانوني وما يتعلق بهما من قضايا ومسائل في القضاء الجزائي والمدني والتجاري والإداري، في حين تركز النقاش في الجانب الاقتصادي على الذكاء الاصطناعي وعلاقته بعناصر الإنتاج متمثلة برأس المال والعمل والأرض والموارد البشرية والآلات والمعدات، بالإضافة إلى القطاع التجاري والصناعي والزراعي والخدمي.

 

 وتطرق المشاركون في الورشة إلى بيان دور الذكاء الاصطناعي في تحسين العمليات المصرفية ومجالات الاستفادة منه في المصارف والتحديات المحتملة، أما في مجال اللغة العربية فقد تم تسليط الضوء على أهم التطبيقات المستخدمة بالذكاء الاصطناعي في مجال التدقيق اللغوي في اللغة العربية، بالإضافة إلى استعراض بعض أخطاء التدقيق اللغوي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وقدم المشاركون في الجلسات العلمية للورشة مجموعة من المداخلات والآراء حول المواضيع المطروحة.



عداد الزوار / 876245776 /