تتاح فعاليات الندوة الجامعية السورية ـ الاسبانية الثانية.


وفي الجلسة الافتتاحية للندوة أشار الدكتور وائل معلا رئيس الجامعة إن انعقاد  هذه الندوة يسهم في تبادل المعارف والخبرات وتحقيق التكامل الفكري والمعرفي وللتأكيد على دور المؤسسات الأكاديمية في نشر العلم والمعرفة وفي حوار الحضارات والتقارب بين الشعوب، مشيراً إلى أن افتتاح قسم اللغة الإسبانية بجامعة دمشق يأتي استكمالاً للشراكة الفكرية والثقافية بين البلدين.
وأضاف معلا إن سورية استطاعت تحقيق قفزات على صعيد التنمية الاقتصادية ما حتم على مؤسسات التعليم مواكبة هذا التطور لتكزن إحدى الدعائم الرئيسية لعملية الاصلاح والتطوير والتحديث الاقتصادي والإداري  ضماناً لحقوق الأجيال ومواجهتهم لتحديات المستقبل.
من جهة أخرى أكد  السيد خوان سيرات السفير الإسباني بدمشق إن سورية وإسبانيا يتقاسمان الكثير من الأمور ووجهات النظر حول القضايا الجوهرية ما يحتم ضرورة تعميق التعاون في كافة المجالات  وخاصة  الأكاديمية منها خدمة للشباب الذين تقع على عاتقهم مهمة بناء المستقبل ، مبيناً رغبة بلاده بتوقيع اتفاقية الشراكة بين سورية والاتحاد الأوروبي خلال الأشهر القادمة والتي تعد خطوة هامة على طريق انفتاح الاقتصادي السوري.
وأشار فرانسيس جرانيل ممثل مؤسسة أولف بالمه الدولية إلى أهمية المناقشات في استكمال الخبرة المكتسبة من ندوة العام الماضي، لافتاً إلى ضرورة الاستفادة من التجربة الاسبانية بتعاملها مع الحداثة وتحديات العولمة وأن تسهم هذه الندوة بخلق اتحاد اقتصادي في المنطقة وعلى مستوى إقليمي.
و قدمت السيدة ايزابيل كاسدو ممثلة وكالة التعاون الاسبانية للتنمية العالمية عرضاً موجزاً عن النشاطات والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها الوكالة في مختلف أنحاء العالم والتي تبين حجم التعاون الدولي مع العديد من دول العالم مؤكدة حرص الوكالة على تفعيل دورها في منطقة الشرق الأوسط  وخاصة في سورية ولبنان من خلال مكتبها الإقليمي في عمان.
بدوره اعتبر الدكتور مصطفى الكفري عميد كلية الاقتصاد إن عقد الندوة يعد فرصة جيدة لمناقشة تجربة الاقتصاد الإسباني والاستفادة منها لتطوير العلاقات الاقتصادية في مجال الاستثمار والتبادل التجاري والطاقات المتجددة ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.



عداد الزوار / 775986118 /