المؤتمر العلمي النفسي التربوي يوصي بتطوير المناهج التربوية العربية

وشدد المؤتمرون على أهمية إحداث مراكز للانترنت في الكليات عن طريق بطاقات مسبقة الدفع تعد لهذه الغاية للإطلاع على آخر البحوث والدراسات و مواكبة التغيرات العالمية، وإحداث مركز إرشاد نفسي في الجامعات تعمل على تقديم إرشادات نفسية ومهنية للطلاب وتعالج مشاكلهم ،وإقامة دورات تدريبية للمرشدين النفسيين والتربويين ودورات تثقيفية نوعية تمكنهم من الحصول على المعرفة العلمية والعملية التامة، ونشر ثقافة التربية الأسرية الحديثة فيما يخص العلاقة الوثيقة بين الصحة النفسية والجسدية للأطفال وحمايتهم من كافة أنواع العنف التي يتعرضون لها.
وطالب المؤتمر بضرورة إشراك خبراء نفسيين وتربويين في إنتاج برامج تلفزيونية  عربية  ترقى إلى اهتمام المشاهد العربي وطموحه في معالجة قضايا الشباب ومشاكلهم، وضرورة التحديث المستمر لمواقع المؤسسات العلمية والتربوية والنفسية على شبكة الانترنيت، إضافة إلى توفير البنية التحتية اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصة داخل المدارس والجامعات لمساعدتهم على إكمال تعليمهم.
كما دعا المشاركون إلى  إجراء المزيد من البحوث والدراسات المقارنة بين الأنظمة التربوية العربية والعالمية للاستفادة وتبادل الخبرات بين الكوادر التدريسية والعمل على تفعيل التعاون العلمي بين الكليات العربية من خلال عقد المؤتمرات العلمية و الزيارات المتبادلة للطلاب وأعضاء الهيئات التدريسية، إضافة إلى إعداد دليل الجودة في كليات التربية بالجامعات العربية.
وقد استمرت أعمال المؤتمر العلمي النفسي التربوي الذي عقدته كلية التربية تحت عنوان نحو استثمار أفضل للعلوم التربوية والنفسية في ضوء تحديات العصر مدة ثلاثة أيام بمشاركة /17/دولة عربية بالإضافة إلى  إيران  قدم  خلاله /64/ بحثا  نفسيا وتربويا .