في يومه الرابع.. الأسبوع التوعوي لكلية التربية يناقش أساليب التعامل مع المراهق

شددت الدكتورة رأفات أحمد من قسم الإرشاد النفسي في كلية التربية بجامعة دمشق على دور المدرسة في التعامل مع المراهق من خلال المرشدين النفسيين الموجودين بالمدارس بإطار عمل الإرشاد النفسي التربوي بالتنسيق بين كلية التربية ووزارتي التربية والثقافة لإقامة ورشات عمل موجهه للمرشدين النفسيين لإعادة تأهيلهم في ضوء المشكلات الجديدة التي تواجه المراهقين.

 

وأشارت د. أحمد خلال محاضرتها في الأسبوع التوعوي بكلية التربية إلى دور الأسرة في حال اكتشفت سلوك خاطئ عند أحد الأبناء وذلك من خلال ثلاث معايير، تغير نمط الحياة اليومية للطفل في مرحلة المراهقة، وشدة هذا التغيير في حال أدى إلى سلوكيات جديدة لديه مثل العنف أو الانطواء، وتكرار هذه السلوكيات لديه، الأمر الذي يتطلب استشارة الطبيب النفسي لمعالجة الحالة ومنع تفاقمها.

 

ونوهت الدكتور رأفات أحمد بأن فكرة المحاضرة "في بيتنا مراهق" هدفها تسليط الضوء على المشكلات عند المراهقين، كالتنمر والعنف والمخدرات والهروب من المنزل أو حتى التحرش والانحرافات الجنسية" بهدف وضع الأهل بصورة هذه المشكلات للوصول إلى بناء شخصية مراهق واثق من نفسه ومجتمعه وقادر على المواجهة.

 

 وفي نهاية المحاضرة أجابت د. أحمد على أسئلة واستفسارات الأهالي حول سلوكيات أبناءهم المراهقين، ومقترحاتهم الذين طالبوا  بضرورة وجود مناهج للإرشاد النفسي تدرس في المدارس لتوعية الطلاب والأهل بطرق التعامل مع هذه المرحلة العمرية وصولاً لسن النضج.

 

جدير ذكره بأن  الأسبوع التوعوي الموجه للأسرة بدأت  فعالياته في كلية التربية بجامعة دمشق في الأول من شهر نيسان الماضي ويستمر لغاية السادس منه.

 

 



عداد الزوار / 774477243 /