دراسة علمية في كلية السياحة تسلط الضوء على حفظ التراث الثقافي السوري وإدارته للأجيال القادمة

"الحفاظ على التراث الثقافي السوري وإدارته للأجيال القادمة... القضايا والتحديات" عنوان الدراسة التي نفذت في  كلية السياحة بجامعة دمشق بهدف تحليل العمليات التي ينبغي تطبيقها في خطة الحفاظ على التراث الثقافي وخاصة بعد تعرضه للدمار بشكل كبير خلال السنوات الماضية، والتعرف على سياسات القطاع الحكومي ومساهمته في وضع الخطط للحفاظ على مواقع التراث الثقافي السوري.

وتضمنت المنهجية المتبعة في الدراسة  طريقة مختلطة لقياس صورة المجتمع المحلي السوري، وإدراكه لموارد التراث، من خلال استخدام المنهج الكمي بالإضافة لإتباع المنهج النوعي لدراسة آراء المجتمع المحلي وأصحاب المصلحة تجاه التراث الثقافي والإدارة والتخطيط وذلك بسبب افتقار سوريا إلى قانون عمليات الحفاظ على مواقع التراث الثقافي في أوقات الأزمات، ونقص معايير الحفاظ وإعادة استخدام المواقع التراثية.

وأظهرت نتائج الدراسة أن أساليب الحفاظ على التراث لا تزال تفتقر إلى المستوى العلمي والتقني المطلوب، وأن عملية الحفظ التي تستخدمها الحكومة آنذاك ليست واضحة من خلال ترميم المواقع التراث الثقافي في سوريا، وأن عمليات الحفظ الناجحة ستكون أكثر فائدة في تحسين حماية التراث الثقافي، وتحسين مستوى المعيشة في المجتمع المحلي، مما يرفع مستوى الاقتصاد المحلي والإقليمي بشكل عام.

وأوصت الدراسة بضرورة إيلاء اهتمام إضافي للحفاظ على التراث الثقافي في زمن الحروب والصراعات.

 



عداد الزوار / 902625500 /