آخر الأخبار
فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية يعقد مؤتمره الطلابي السنوي الحادي والأربعين.
ناقش المؤتمر السنوي الحادي والأربعين للاتحاد الوطني لطلبة سورية - فرع جامعة دمشق - الشأن التنظيمي والنقابي خلال العام الماضي وسبل تطوير الواقع العلمي والتعليمي والخدمي للطلاب في كليات ومعاهد الجامعة .
وركزت مداخلات الطلاب خلال المؤتمر الذي انعقد اليوم على مدرج الجامعة تحت شعار "عهدٌ نجددهُ.. علماً وصموداً وانتصاراً" على الواقع الخدمي في المدينة الجامعية وإعادة تفعيل النقطة الطبية الموجودة فيها ، إضافة للمشكلات والمعوقات التي تعترض العملية التعليمية والبحثية في كليات الجامعة والمعاهد التقانية ونسب النجاح وتأخر صدور النتائج الامتحانية ونشر سلالم تصحيح المواد المؤتمتة والتخفيف من مدة الحصول على الوثائق الجامعية وامكانية تأمين وسائل نقل لطلاب الجامعة.
ودعا طلاب الدراسات العليا إلى فتح درجة الدكتوراه في أقسام بعض الكليات وإعادة النظر في مدة المراجعات الدورية لطلاب في مرحلة الدراسات العليا وإعادة النظر بموضوع الامتحان الوطني الموحد والمفاضلة الموحدة لطلاب الدراسات العليا و إمكانية تغيير الاختصاص فيها.
كما طالبوا بتحديث وتطوير الكتب والمراجع الجامعية وتأمين نسخ ورقية من الكتب الالكترونية المعتمدة في مكتبات الكليات، والوقوف على المشاكل التي يعاني منها طلاب التمريض في السكن المخصص لهم .
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم خلال كلمته على الشراكة بين الاتحاد والوزارة في جميع المجالس والقرارات الجامعية، وعبر عن اعتزازه بجامعة دمشق وطلابها وكوادرها، لكن الطموح يبقى دائماً نحو الأفضل، وتوجه الوزير بالشكر للاتحاد على الحملات التطوعية الفورية في إغاثة متضرري الزلزال.
وأوضح الوزير ابراهيم بأن الحكومة رصدت موازنات للمدن الجامعية و تلقت إعانة مالية من رئاسة الجامعة مشيراً إلى أن المتاح حالياً هو ترميم الوحدات السكنية القائمة، منوهاً بأنه سوف تتم متابعة المقترحات والتوصيات في تقرير عمل الفرع وكل المداخلات التي تم طرحها خلال المؤتمر ومخاطبة الجهات المعنية لمتابعتها وحل المشكلات المطروحة.
كما أكدت الزميلة دارين سليمان رئيس الاتحاد على أنه يجب التفكير بآلية جديدة للمؤتمرات الطلابية لتكون مخرجاتها على النحو الأفضل، مشيرة إلى ضرورة الحوار الدائم بين ممثلي الطلاب والإدارات الجامعية في الكليات.
ونوهت الزميلة رئيس الاتحاد عن أهمية الاتجاه نحو التحول الرقمي وضرورة تقديم الخدمات الإلكترونية وأنه في عام 2024 سيكون التسجيل إلكترونياً في المدن الجامعية، وشددت في نهاية كلمتها على ضرورة تقديم الخدمات في الجوانب المختلفة للطلبة وعلى أهمية المبادرات التي تخفف الأعباء الاقتصادية عن الطلبة وأسرهم.
وأجاب الرفيق الدكتور خالد الحلبوني أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي على الأسئلة المتعلقة بالجانب السياسي واستعرض التطورات السياسية على المستوى العالمي والإقليمي والدولي والتداعيات الاقتصادية والسياسية للحرب الروسية الأوكرانية إضافة للتغيرات على الصعيد الإقليمي بعد كارثة الزلزال في شباط الماضي والتقارب العربي والعالمي والرفع الجزئي لقانون قيصر، وانعكاسات عودة سورية للجامعة العربية وتقدم بالشكر والتقدير لكوادر الاتحاد الوطني لطلبة سورية ودورها الكبير خلال سنوات الحرب.
وأثنى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أسامة الجبان على جهود الاتحاد الوطني لطلبة سورية خلال المرحلة الماضية وتوجه بالشكر الى طلاب الحامعة وخاصة الكليات الطبية الذين ساهموا بنسبة كبيرة في النشر الخارجي منوها إلى وجود ٥٧ بحث منشور في مجلات عالمية بتصنيف d1 وهو مؤشر هام سيكون له دور كبير برفع تصنيف الجامعة ..jpg)
وحول موضوع الجودة والاعتمادية نوه بالدعم المقدم من الوزارة لتأمين متطلبات هذا الامر حيث كانت الانطلاقة من كلية الطب البشري لافتاً الى أن الجامعة قطعت شوطاً كبيرا بهذا المجال من حيث اعادة تأهيل بناء المخابر احدى شروط ومتطلبات الحصول الاعتمادية.
وأشار الدكتور الجبان الى أن الجامعة تخطط لإجراء مسابقة أعضاء هيئة تدريسية وفنية مؤكداً بأن الجامعة استطاعت اجراء اعمال الصيانة الضرورية في الكليات رغم الظروف الصعبة، كما جرى الاتفاق مع الهلال الاحمر على احداث نقاط طبية في جميع تجمعات الجامعة وستكون البداية من تجمع البرامكة.
ومن جانبهم أجاب السادة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والطلاب ومدير عام الهيئة العامة للمدينة الجامعية بدمشق وعدد من عمداء الكليات على بعض الأسئلة والاستفسارات والقضايا المطروحة من قبل الزملاء أعضاء المؤتمر.
فيوفي نهاية المؤتمر جرت عملية الانتخاب لترميم الشواغر الموجودة في قيادة الفرع.
حضر المؤتمر الزملاء أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد والرفاق أعضاء قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي والسادة نواب رئيس الجامعة والسادة العمداء ونوابهم.
