الكلية التطبيقية بجامعة دمشق تشارك بـ 14 مشروعاً في معرض مشاريع التخرج

تشارك الكلية التطبيقية بجامعة دمشق بـ 14 مشروع تطبيقياً في جناح خاص بمعرض مشاريع التخرج السادس الذي تقيمه كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، وتقوم فكرة المشاريع المشاركة على تنفيذ احتياجات سوق العمل ومواكبة التطور التقني المتسارع.

وأكد عميد الكلية التطبيقية الدكتور رائد الشرع أن المشاريع المشاركة متنوعة من جميع اختصاصات الكلية، 8 مشاريع من قسم الميكاترونيكس، تنوعت بين الروبوتات وطائرة الدرون، ألة تصنيع بسكويت آلة سي ان سي ليزر،  و6 مشاريع من قسم تقنيات الحاسوب، وتتجه نحو المتاجر الإلكترونية، تطبيقات طبية لمرضى السكري والسرطان

وبين الدكتور الشرع أن المشاريع تتجه نحو التحول الرقمي والذكاء الصنعي، وتساعد في خدمة المجتمع المحلي، مضيفاً أن الكلية ستقوم بعد المعرض بالتشبيك مع بعض الجهات لاستثمار عدد من المشاريع منها آلة السي ان سي الليزر، والذراع الروبوتية لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتحدث الطالب هشام الحسن عن مشروع فريقه دراسة وتنفيذ سترة طبية Study and Implementation of a Medical Jacket لتوفير ﻣﺟﻣوﻋﺔ واﺳﻌﺔ ﻣن اﻟﺧدﻣﺎت اﻟطﺑﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺳﺗرة ﺣﯾث ﯾﺗم ﻗﯾﺎس اﻟﺑراﻣﺗرات اﻟﺣﯾوﯾﺔ، ﻧﺑﺿﺎت اﻟﻘﻠب، ﺗﺷﺑﻊ اﻷﻛﺳﺟﯾن ﻓﻲ اﻟدم، أيضاً قياس ﺣرارة اﻟﺟﺳم، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟك ﺗم ﺗﺿﻣﯾن ﺣﺳﺎس ﻟﻠﻐﺎز ﻟﻘﯾﺎس ﺗرﻛﯾز اﻟﻐﺎز ﻓﻲ اﻟﺟو، وﺣﺳﺎس اﻟﺗراﺳوﻧﯾك ﻟﻣﺳﺎﻋدة اﻟﻣﻛﻔوﻓﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻧﻘل ﺑدون اﺳﺗﺧدام اﻟﻌﺻﺎ ﻟﺗﺟﻧب اﻟﻌواﺋﻖوأضاف الطالب أن ﺗم ﺗﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﻌﺎﻟﺞ واﻟﺣﺳﺎﺳﺎت ﻟﺗﺷﻛل ﺳﺗرة ﻧﻣوذﺟﯾﺔ، إضافة لتطوير ﺗطﺑﯾﻖ ﻣﺣﻣول ﯾﺳﻣﺢ ﺑﺎﻟﺗﺣﻛم ﻓﻲ اﻟﺳﺗرة.ﻛﻣﺎ ﺗم إﻧﺷﺎء ﻣوﻗﻊ إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﯾﺳﻣﺢ ﻟﻸﺷﺧﺎص ﺑﺎﺧﺗﯾﺎر اﻟﺳﺗرة اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ وﻓﻘًﺎ ﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎﺗﮭم اﻟﻣﺣددة.

وعن مشروع ﺗﺻﻣﯾم وﺗﺟﻣﯾﻊ طﺎﺋرة ﻣﺳﯾرة ﻣن ﻧوع"FPVاﻟرؤﯾﺔ ﻣن ﻣﻧظور اﻟﺷﺧص اﻷول" ﺣﯾث ﺗﻛون ﻣزودة ﺑﻛﺎﻣﯾرا ﺗﻘوم ﺑﺑث ﻓﯾدﯾو ﺣﻲ وﻣﺑﺎﺷر، بين الطالب اﻟﻧﺎﺻر اﻟﺣﺳﯾن ﻋﻣران فكرة مشروعهم طﺎﺋرة ﻣﺳﯾرة ﻣزودة ﺑﺎﻟذﻛﺎء اﻟﺻﻧﺎﻋﻲ ﺗﻌﻣل ﺑﺗﺣﻛم ﻣﺑﺎﺷر ﻣن ﺧﻼل ﺟﮭﺎز ﺗﺣﻛم وﻓﻖ أواﻣر ﻣﻌﯾﻧﺔ أو ﺑواﺳطﺔ ﻣﺣطﺔ أرﺿﯾﺔ وﻛﺎﻣﯾرا اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ اﻟوﺟوه ﺗﺗم ﺑرﻣﺟﺗﮭﺎ ﻟﻠﺗﻌرف ﻋﻠﻰأﺷﺧﺎص ﻟﻐﺎﯾﺎت ﻣﺣددة ﺑﺣﺳب اﻟﺣﺎﻟﺔ وﺗؤﻣن اﻟﺳرﻋﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﻟﺗﻌطﻲ اﻷﻓﺿﻠﯾﺔ ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ ﻋﺎﻣل اﻟوﻗت ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣروﻧﺔ اﺳﺗﺧداﻣﮭﺎ ﺿﻣن ﻣﺟﺎﻻت ﻋدﯾدة ﻣﻧﮭﺎ إﻋﻼﻣﻲ ﻟﺗﺻوﯾر ﻟﻘطﺎت ﺳﯾﻧﻣﺎﺋﯾﺔ وﺑﺛوث إﺧﺑﺎرﯾﺔ وﺗﺻوﯾر اﻷﻓﻼم اﻟوﺛﺎﺋﻘﯾﺔ وﻋﻣﻠﯾﺎت اﻻﺳﺗﻛﺷﺎف ﻟﻠﻣﻧﺎطﻖ اﻟﺧطرة وﺻﻌﺑﺔ اﻟوﺻول وﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎﻻت اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ ﻟﻠﻣﺳﺎﻋدة ﻓﻲ اﻟﺻﯾﺎﻧﺔ ﻣﺛل اﻟﻣطﺎرات، وأﺑراج اﻻﺗﺻﺎل واﻟﻣﻌﺎﻟم واﻟﻣﺂﺛر اﻟﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻣراﻗﺑﺔ ﺧطوط اﻟﺗوﺗر اﻟﻌﺎﻟﻲ وأﻟواح اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﺷﻣﺳﯾﺔ وﺑﯾﺋﻲ ﻟﻣراﻗﺑﺔ اﻟﻣﻧﺎخ واﻟﻛﺷف ﻋن اﻟﺣراﺋﻖ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﺑﺎت واﻷراﺿﻲ، كما تعمل بشكل ﺧدﻣﻲ ﻟﻣﺳﺎﻋدة اﻹﺳﻌﺎف واﻹطﻔﺎء واﻟﺷرطﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﻋﺎﻣل اﻟوﻗت واﻟﻧﻘل اﻟﻣﺑﺎﺷر ﻟوﺿﻊ اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟطﺎرﺋﺔ وﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﺑﺣث ﻋن اﻟﻣﻔﻘودﯾن ﻓﻲ اﻟﺑﺣر أو اﻟﺻﺣراء أو ﺣﺗﻰ ﻋﻧد اﻟﻛوارث اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ ﻣﺛل اﻟزﻻزل واﻟﻣﺟﺎل اﻷﻣﻧﻲ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ اﻟوﺟوه ﻟﺗﺗﺑﻊ اﻟﻣﺟرﻣﯾن واﻟﻣطﻠوﺑﯾن واﻟﻣﻔﻘودﯾن وﻏﯾرھﺎ ﻣن اﻟﻣﺟﺎﻻت اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ﺗﺧﺻﯾص ھذا اﻟﻣﺷروع ﻓﯾﮭﺎ ﻛﺎﻟزراﻋﺔ واﻟﺗﺟﺎرة واﻟﺗوﺻﯾل ﺑﺷﻛل ﻋﺎم.

وتنوعت مشاريع الكلية التطبيقية المشاركة بما يخدم حاجة المجتمع، منها دراﺳﺔ وﺗﻨﻔﯿﺬ اﻟﻤﺜﻔﻠﺔ واﻟﺮﺟﺎج ودﻣﺠﮭﻢ ﺑﺠﮭﺎز واﺣﺪ، ﻣﺗﺟر إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﺑاﺳﺗﺧدام Flutter، دراﺳﺔ وﺗﻧﻔﯾذ ﺳﺗرة طﺑﯾﺔ، ﻧظﺎم ﻣﺳﺎﻋد ﻟﺗﺷﺧﯾص ﻣرض اﻟﺳﻛري، ﻣوﻗﻊ وﺗطﺑﯾﻖTechno Zoneﻟﺧدﻣﺎت اﻟﮭواﺗف اﻟذﻛﯾﺔ، روﺑوت ﻣﻧﺎوﻟﺔ، دراﺳﺔ وﺗﺼﻤﻴﻢ وﺗﻨﻔﻴﺬ مشروع اﺳﺘﺨﺪام اﻧﻈﻤﺔ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ، روﺑوت ﻣﻘوم ﻟﻣرﺿﺔ اﻟﺷﻠل واﻟﻘطﻊ اﻟﻌﺟزي، آلة ﺗﺼﻨﯿﻊ اﻟﺒﺴﻜﻮت، ﺗﺻﻣﯾم وﺗﻧﻔﯾذCNC LAZERﺑﺣﺟم ﺻﻐﯾر، ﺧط إﻧﺗﺎج اﻟﻣﻔروﺷﺎت اﻟﻛرﺗوﻧﯾﺔ، اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻜﺮﺳﻲ ذوي اﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻻﺳﻠﻜﯿﺎً  ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻷواﻣﺮ اﻟﺼﻮﺗﯿﺔ.

يذكر أن الكلية التطبيقية أنشئت عام 2013 في جامعة دمشق، بهدف  استكمال التخصصات التقنية واعتماداً لفكرة التعليم بما يناسب احتياجات سوق العمل والتطور التقني المتسارع  بحيث يكون الخريج قادر على ممارسة العمل فور تخرجه،