المؤتمر العلمي السنوي لكلية الطب البشري (الطب واقع وتحديات)

انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية الطب البشري بجامعة دمشق تحت عنوان: الطب واقع وتحديات يرافقه معرض التجهيزات الطبية والدوائية، ويناقش المشاركون في المؤتمر عدة محاور حول المستجدات في: الأمراض الاستقلابية، الأورام والخلايا الجذعية، أمراض الرأس والعنق، الأمراض النسائية وطب الجنين، آفات جراحية والمسؤولية الطبية، وفي ختامه بعد ثلاثة أيام جلسة خاصة للنشاط البحثي الطلابي.

 وأشارت نائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية الأستاذة الدكتورة ميساء السيوفي إلى أن جامعة دمشق هي الأولى في العالم العربي التي ارتأت تدريس الطب بداية ثم العلوم الأخرى باللغة العربية، منوهة بمكانة كلية الطب البشري وتميزها حيث حصلت مؤخراً على الاعتمادية الدولية من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي بفضل انجازاتها العلمية.

عميد الكلية الأستاذ الدكتور رائد أبو حرب وفي كلمة الافتتاح أشار إلى أن المؤتمر محطة هامة في رحلة الكلية المستمرة نحو التعليم الطبي الأكاديمي ، مبيناً أن المتحدثين خلال الجلسات العلمية يسلطون الضوء على أحدث المفاهيم والمستجدات في التشخيص والعلاج ، والبحوث الحالية والابتكارات التي ستغير من مستقبل علاج الأمراض السرطانية، مشيراً إلى أن جلسة عرض الأبحاث والأعمال البحثية الرصينة لطلاب الكلية ستعطي فرصة للطلاب المبدعين لعرض نتائج أبحاثهم ومساهماتهم في التقدم العلمي.

النائب الإداري في الكلية الأستاذ الدكتور أسد الإبراهيم أكد أهمية المؤتمر باعتباره فرصة سنوية لإلقاء الضوء على الجديد في العلوم الطبية باعتبار الكلية رائدة بمجال التعليم الطبي، لافتاً لخصوصية المؤتمر لهذا العام لجهة تزامنه مع الذكرى المئوية لتأسيس الجامعة وحصول الكلية على اعتمادية المؤسسات العالمية للاعتماد الطبي.

 وتضمنت فعاليات اليوم الأولى محاضرة افتتاحية رئيسية للأستاذ الدكتور محمد إياد الشطي حول آفاق جديدة في السرطان تلاها الجلسة الأولى بعنوان المستجدات في الأمراض الاستقلابية أما الجلسة الثانية فكانت حول الأورام والخلايا الجذعية، وتضم كل جلسة خمس محاضرات.