"إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية" معرض في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق

‏افتتحت كلية الهندسة المعمارية معرضاً لطلاب السنة الثالثة، وطلاب الماجستير ‏في قسم نظريات وتاريخ العمارة، بهدف الحفاظ على المواقع الأثرية الموجودة في ‏سوريا وتوثيقها وحفظها للأجيال القادمة، والتعريف بالتراث المادي واللامادي ‏بشكل دقيق ومتكامل

‏وعقب افتتاح المعرض أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور مروان الحلبي في تصريح للصحفيين، أن المعرض يعبّر عن رؤى ‏وأفكار خلّاقة من الطاقات الشابة سواء لطلاب المرحلة الجامعية الأولى أو ‏الدراسات العليا، مما يعكس صورة جميلة عن سوريا بألوانها وأطيافها المختلفة، لافتاً إلى أن المعرض يشكل خارطة طريق ‏للتطوير السياحي في سوريا، والتعاون والتشبيك مع القطاع الخاص، ‏وصولاً لمنتج حضاري يحتذى به

بدوره أوضح عميد الكلية الدكتور عماد المصري أن المعرض يشكل فرصة للطلاب لتقديم أعمال ينتمون لها مكاناً وزماناً للتعبير عنها، بمشاركة نحو 900 طالب تم اختيار أعمالهم التي تتضمن عمقاً في التحليل والنتائج والمنتج، مبيناً أن ‏مقررات الكلية تلبي طموحات الطلاب ومعظم المشاريع توثيقية ‏من الواقع الراهن. ‏

بدورها الدكتورة عبير عرقاوي الأستاذة في كلية الهندسة المعمارية، بينت أن ‏المعرض يتناول الأعمال التي قام بها طلاب الماجستير لمقرر "إدارة المواقع ‏التاريخية" كنتيجة نهائية، ويوجد حوالي 21 عملاً لنحو 40 طالباً في ‏مجموعات وبشكل فردي واستغرق عملهم نحو 5 أشهر، لافتة إلى أن الطالب ‏يختار موقعاً ويقدم دراسة تحليلية كاملة عنه ويقوم بزيارته على أرض ‏الواقع، بهدف تحليل قيمه وكيفية الحفاظ على مراكز المدن التاريخية لسوريا ‏بشكل يكون الاهتمام بالتراث متكاملاً لكل المناطق

   حضر افتتاح المعرض عضو لجنة تسيير الأعمال في جامعة دمشق ‏الدكتور ‏أسامة الجبان، والسفير الإيطالي بدمشق ستيفانو رافانيان، وعاملون من ‏منظمتي كوبي وكوسف وعدد من الأساتذة بالكلية.‏