دور الخدمة الاجتماعية في تعزيز ثقافة التطوع والمسؤولية الاجتماعية.. ندوة حوارية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية.

تعتبر الخدمة الاجتماعية إحدى المهن التي ظهرت كاستجابة لمجموعة من العوامل الملحة وخاصة في أوقات الأزمات والكوارث، وللإضاءة على أهمية دورها  في المجتمع ،نظم قسم علم الاجتماع في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق، ندوة حوارية تناول فيها دور الخدمة الاجتماعية في تعزيز ثقافة التطوع والمسؤولية الاجتماعية في المجتمع.

وأكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور عدنان مسلّم أن الندوة تأتي ضمن خطة الكلية لإقامة فعاليات وأنشطة علمية متنوعة بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس جامعة دمشق.

 ولفت الى أهمية الندوة في الإضاءة على دور العمل التطوعي في الخدمة المجتمعية الذي يعد في صلب اختصاص قسم علم الاجتماع وحاليا تسعى الكلية لتأسيس قسم يختص بالخدمة الاجتماعية ضمن برنامج التعليم المفتوح.

 

وبين رئيس قسم علم الاجتماع الدكتور ماجد أبو حمدان أن الندوة تركز على العمل التطوعي المجتمعي في ظل الظروف الحالية وخاصة بعد كارثة الزلزال مؤخرا وحاجة الدولة إلى مجتمع مدني يساندها ويكون رديف لها في عملها الأمر الذي يسهم في تحقيق المساواة في المجتمع.

 

ولفتت الدكتورة ربى مزيد في محاضرتها الى  أن الندوة تأتي ضمن إطار الخدمة الاجتماعية،  وهي الأولى من نوعها في القسم لتفعيل دور الخدمة الاجتماعية في المجتمع خاصة بعد كارثة الزلزال التي تعرض لها البلد.

 وبينت بأن الخدمة الاجتماعية مهنة تقدم خدمات وفق برامج محددة، وتتناول عدة قضايا منها المرأة المعنفة، دور الشباب، الطفل المعنف، وطرحت خلال المحاضرة الخدمة الاجتماعية في زمن الكوارث.

 

 

 وبينت الدكتور ولاء الخضر في محاضرتها أن العمل التطوعي  نشيط  إلا أنه يعاني من بعض نقاط الضعف مثل غياب التخطيط والتنظيم، واقتصاره على فئة الشباب، واعتباره ثقافة طارئة، مما يستدعي تكريس ثقافة العمل التطوعي من الطفولة إلى مرحلة الشباب.

 واضافت..الخدمة الاجتماعية تسهم في تنظيم العمل التطوعي، والتشبيك بين الجهات التطوعية والجهات الرسمية، وتعمل على إكساب المتطوعين مهارات في عملهم.

وتحدثت الدكتورة سوريانا الماهر في محاضرتها عن الخدمة المجتمعية وأهميتها في العمل التطوعي وقدمت الدكتورة حنان ديابي محاضرة عن الخدمة المجتمعية والمسؤولية المجتمعية في مؤسسات المجتمع المدني.



عداد الزوار / 771517189 /