رئيس جامعة دمشق يبحث مع القائم بأعمال السفارة اليابانية سبل تطوير علاقات التعاون العلمي بين الجانبين.

التقى رئيس جامعة دمشق الأستاذ الدكتور محمد أسامة الجبّان اليوم القائم بأعمال السفارة اليابانية بدمشق السيد هيرد فومي مياكي بحضور السفير عماد مصطفى مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية.

كما استعرض الجانبان خلال اللقاء مجالات التعاون العلمي بين الجانبين، وسبل تعزيزها وإمكانية الاستفادة من تجربة اليابان المتميزة بما يخص مقاومة الزلزال والكوارث الطبيعية والاستعانة بخبراتها العلمية والفنية في هذا المجال إضافة إلى إمكانية التعاون في مجال إعادة تأهيل الأبنية السكنية والصناعية ومحطات الصرف وأنظمة النقل الذكية.

 وتركز الحديث خلال اللقاء حول التحضيرات الجارية للندوة العلمية التي ستقيمها السفارة اليابانية في جامعة دمشق خلال شهر تموز القادم حول الاستجابة للزلزال.  كما ناقش الجانبان إمكانية دعم الجانب الياباني لقسم اللغة اليابانية بجامعة دمشق من خلال إيفاد المعيدين وتأهيل الكوادر التدريسية ومنح خاصة لطلاب الدراسات العليا وإجراء دورات تدريبية في الاختصاصات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الدكتور الجبّان خلال اللقاء حرص الجامعة على تعميق علاقاتها مع الجانب الياباني والاستفادة من خبرتها الكبيرة في مختلف المجالات العلمية والتقنية آملا على أن تكون الفعالية العلمية التي ستضيفها جامعة دمشق الشهر القادم بداية تعاون مثمر في بناء إقامة علمية وثقافية متميزة بين الجانبين.

 بدور أعرب السيد مياكي عن استعداد السفارة اليابانية ورغبتها بتوطيد علاقاتها مع جامعة دمشق ومناقشة كافة الأفكار المطروحة من قبل الجامعة للتعاون مع الجامعة والجامعات والمؤسسات العلمية اليابانية وخاصة بما يخص تقديم الدعم والمساعدة في مجال مواجهة الزلزال والكوارث الزلزالية واللغة اليابانية.

وأكد السفير مصطفى خلال اللقاء أهمية توطيد أواصر التعاون العلمي والأكاديمي المشترك بين الجامعات والمؤسسات اليابانية وجامعة دمشق والجامعات السورية بشكل عام عبر إرسال محاضرين أكاديميين من الجانب الياباني للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في مختلف المجالات العلمية وتقديم الدعم العلمي لقسم اللغة اليابانية بما يسهم في نشر الثقافة اليابانية في سورية. مشدداً على دور السفارة اليابانية في هذا المجال كوسيط لتوثيق التعاون المشترك.

 حضر اللقاء نائبا رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد فراس الحناوي والشؤون إدارية والطلاب الدكتور محمد تركو وعمداء كليتي الهندسة المعمارية والمدنية والمعهد العالي للدراسات والبحوث الزلزالية.