دراسة علمية تؤكد دور التصميم الداخلي للمكان بمساعدة الكفيف على فهم الفراغات الداخلية ومساهمته بالاندماج في المجتمع.

  أكدت دراسة علمية بجامعة دمشق على أهمية التصميم الداخلي للمكان لمساعدة فئة المكفوفين على تأدية أدوارهم بشكل طبيعي في مختلف الأماكن التي يقضون فيها ساعات طويلة، ويحتاجون للتنقل داخلها بسهولة، من خلال تهيئة فراغات مريحة وسهلة الاستخدام بدون أية عوائق اعتماداً على تطبيق مجموعة من القواعد عند تطبيق التصميم الداخلي بشكل عام، وتطبيق تصميم فراغ داخلي مصمم لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص.

 

وأوصت الدراسة التي أنجزتها كلية الهندسة المعمارية بضرورة استخدام مواد إكساء داخلي تحاكي باقي الحواس بحيث يتعرف الشخص الكفيف على المسار عبر اختلاف الملمس للمواد المستخدمة في الإكساء ‏وتطبيق فصل الخامات وتنوعها في الفراغ الداخلي لتحديد مسارات الحركة فيه.

 

  كما أكدت الدراسة على تفادي استخدام السلالم الحلزونية أو الدائرية أو الممرات المتعرجة والدرابزين في السلالم والمنحدرات، وأهمية استخدام مواد مانعة للانزلاق فيها، وأن يتفادى المصمم كثرة الأعمدة، والبروزات في الجدران، وتعدد المستويات في الأرض.

 

ودعت الدراسة إلى التركيز على الإضاءة القوية، واستخدام الغرافيك بدلاً من الكتابة في الفراغات الداخلية   لمساعدة الأشخاص ضعاف البصر من التعرف على هذه الفراغات بسهولة أكبر، فضلاً عن استخدام المسارات والممرات الداخلية البسيطة التي تسهل حركة المكفوفين والتحرك من فراغ إلى آخر، بحيث تكون مرافق المبنى، ومنافعه مناسبة لاحتياجاتهم الخاصة، كما شددت الدراسة على ضرورة استخدام لوحات إرشادية مكتوبة بطريقة برايل.

 

 

 

 



عداد الزوار / 888925874 /