جامعة دمشق تكرم الفريق البحثي الفائز بجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب عن فئة الكيمياء الخضراء

كرّمت جامعة دمشق الفريق البحثي من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية ، وذلك لفوزه بالمركز الأول في جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب عن فئة الكيمياء الخضراء، وعميدة كلية الصيدلة الأستاذة الدكتورة لمى يوسف لاختيارها محكمة أبحاث عن فرع الكيمياء الخضراء.

وأكّد رئيس جامعة دمشق الأستاذ الدكتور محمد أسامة الجبّان خلال لقائه الفريق البحثي أهمية العمل كفريق في إنجاز الأبحاث العلمية النوعية، مشيداً بتميز الفريق الفائز وبالجهد التعاوني الذي يعكس روح البحث العلمي الحقيقي، مشيراً إلى أن هذا النجاح يُعد خطوة مهمة نحو ترسيخ دور الجامعة كمركز بحثي متقدّم في المنطقة.

كما توجّه أ. د الجبّان بالشكر إلى الأستاذة الدكتورة لمى يوسف، عميدة كلية الصيدلة، لمشاركتها الفاعلة في تحكيم الأبحاث، وذلك بعد اختيارها من قبل إدارة الجائزة كعضو في لجنة التحكيم، مما يعكس ثقة المجتمع العلمي العربي بكفاءات الجامعة وخبراتها الأكاديمية.

أوضحت الأستاذة الدكتورة لمى يوسف أن مشاركتها في تحكيم الأبحاث جاءت بناءً على كتاب رسمي موجه من إدارة المسابقة، مشيرة إلى أهمية هذا النوع من المشاركات في تعزيز التكامل بين الخبرة الأكاديمية والتقييم العلمي الموضوعي، كما أشادت بالجدية والالتزام الذي أظهره الفريق البحثي، مؤكدة أن هذا الفوز يمثّل دافعاً لمزيد من الإنجازات في مجال البحث العلمي التطبيقي، ويعكس الإمكانات النوعية التي تمتلكها جامعة دمشق في خدمة قضايا الاستدامة والابتكار.

وبيّن طالب الدراسات العليا والفائز بالجائزة المهندس وائل داغر، أن الفوز جاء نتيجة تعاون وثيق بينه وبين الفريق البحثي، مشيراً إلى أن العمل الجماعي والتكامل في الخبرات كانا من العوامل الأساسية التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز، وعبّر عن شكره لدعم جامعة دمشق للباحثين الشباب.

كما أشارت المشرفة على البحث، الدكتورة وئام الخطيب، إلى أن المشروع الفائز هو تطوير علمي لمشروع تخرج أكاديمي، حيث تم العمل على دمج تقانات مستدامة والاستناد إلى استخدام أصبغة طبيعية في التطبيقات المقترحة، بما يتماشى مع مفاهيم الكيمياء الخضراء، ويعزز من الأثر البيئي الإيجابي للنتائج.

من جانبها، لفتت الدكتورة عبير العسّود إلى أن الفريق عمل بروح جماعية عالية بهدف الوصول إلى عمل مشرّف على المستوى العلمي والوطني، مؤكدة أن مشاركتهم كانت مدفوعة بالرغبة في الإسهام بالتوجه الجديد لسوريا نحو إعادة الإعمار والتنمية المستدامة، من خلال تقديم حلول علمية قابلة للتطبيق وتراعي المعايير البيئية الحديثة.

يُذكر أن جائزة يوسف بن سعيد لوتاه تستهدف العلماء الشباب بهدف تحفيز البحث والتعليم والتعاون الدولي في مجالات الكيمياء الخضراء والاقتصاد الدائري، كما تسعى إلى التعرف على إنجازات العلماء الشباب وتأثير أبحاثهم وابتكاراتهم على التحول الاجتماعي والاقتصادي والتنمية المستدامة. وتهدف الجائزة كذلك إلى تشجيع ودعم الباحثين الشباب، وتعزيز اهتمام الأجيال الجديدة بالعلوم كوسيلة لبناء مستقبل أكثر استدامة.



عداد الزوار / 969248586 /