
بسم الله الرّحمن الرّحيم
ليس من المبالغة أن أقول: إنَّ كلّيّة الشّريعة في جامعة دمشق تُعدّ واحدة من أهمّ الكلّيّات الّتي أسهمت من خلال تاريخها -وهي في بداية عقدها الثّامن- في بناء الهويّة العلميّة لسورية المعاصرة، وتكوين الشّخصيّة الشّرعيّة الأصيلة.
وفي هذه المرحلة الحاسمة الّتي تمرّ بها سورية الحرّة تزداد أهمية كلّيّة الشّريعة بوصفها منصّة فكريّة تربويّة قادرةً على الإسهام في النّهوض والتّجديد، وصناعة عُرف علميّ راسخ الجذور في عمق الوحي، متفاعل مع قضايا العصر، ومؤهلة لوضع منهجيّة للعقل المسلم تستلهم قواعدها من الوحي ومن مناهج التّعامل معه، وتضيف إليها ما أبدعته الجهود البشريّة من مناهج البحث العلميّ.
احتفل طلاب كلية الشريعة في جامعة دمشق بذكرى التحرير عبر أناشيد وهتافات فرح، تبعها زراعة الغراس في حدائق الكلية وتنظيف مرافقها وتنظيم مكتبتها
شهدت أروقة كلية الشريعة حضوراً لافتاً ومُبهجاً لأصحاب الخطوات الصادقة ولأهل الهم والدعوة في هذا الصرح المبارك
تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبالشراكة بين كلية الشريعة في جامعة دمشق ووقف "تيماف" في تركيا، وبمشاركة باحثين من تركيا وعدد من الدول العربية والإسلامية، بدأت اليوم على مدرج جامعة دمشق فعاليات المؤتمر الدولي لدراسات الأديان والإنسان