المشاركون في ورشة التحكيم

اتفاق التحكيم وشروطه وتسمية المحكمين والتحكيم في العقود الإدارية والقضايا المتخصصة ، و اكساء حكم المحكمين صيغة التنفيذ  أبرز محاور ورشة العمل التدريبية "القواعد الناظمة للتحكيم وإجراءاته"  والتي نظمتها كلية الحقوق خلال الأسبوع الفائت في قاعة المحكمة الافتراضية في الكلية .
 وحاضر في الورشة التي استمرت لستة أيام مدربين من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وقضاة مختصين بهذا المجال  بمشاركة نحو خمسة وثمانين متدرباً.
موقع جامعة دمشق واكب فعاليات الورشة التدريبية وأجرى لقاءات مع مجموعة من المتدربين:

 المتدرب ماهر وهبة محاسب قانوني أوضح انه اتبع الدورة نظرا للمحاور الغنية التي تتناولها بمجال التحكيم سواء دولي أو تجاري أو مصرفي ، ولأهمية التحكيم عموماً من حيث سرعة الانجاز ودقة العمل وهذا ما تطلبه الشركات الكبرى دائماً ،منوهاً بأهمية الدورة كونها فرصة كبيرة لتطوير المهارات المطلوبة في سوق العمل.

المتدرب المفتش في الجهاز المركزي للرقابة المالية أسامة طه بين أن الدورة تعتبر خميرة ممتازة لعمل المحاميين والقضاة ومختلف الاختصاصات المعنية واغلب العاملين بهذا المجال يعانون من العمل الروتيني وبحاجة شيء متطور لمواكبة التشريعات الصادرة وتعليماتها.

وأضاف : " موضوع التحكيم بدائي ولم يسلط عليه الضوء سابقا إلا عن طريق ورشات كلية الحقوق والتي أغنت بمعلوماتها المقدمة متطلبات عديدة نحتاجها في مجال عملنا وخرجنا خلالها من الإطار النظري البحت للمعلومات ودخلنا مجال التطبيق الفعلي بكل ما يتعلق بإجراءات متبعة في التحكيم بكافة مجالاته"، موجها الشكر لكلية الحقوق على تنظيم تلك الورشات والتي فتحت بابا لجميع المهتمين بمختلف اختصاصاتهم  للدخول بمجالات متنوعة تهم سوق العمل.

بدورها أشارت المتدربة بشرى زريقة عضو مجلس الشعب الى أن الدورات التي تنظمها كلية الحقوق خطوة كبيرة تحسب لها باعتبارها تنمي الخبرة العملية لممارسي المهنة والدارسين واختصاصات أخرى ذات صلة ، ولفتت إلى أن محاور الورشة تطرقت بشكل نظري وعملي إلى كل ما يتعلق بالتحكيم وإجراءاته وخاصة التجاري والذي يعتبر حديث الساعة ومطلوب بشكل كبير في سورية.

وبرأي زريقة هذه الورشات بمحاورها المختلفة تتيح للمتدربين الاطلاع على مواد القوانين بشكل تام والتطبيقات العملية المرتبطة بها من قبل نخبة من المختصين.

من جهته المتدرب المحامي  رضوان الحلبي لفت إلى أهمية التحكيم وضرورة نشر ثقافته فغالبية الدول تلجأ له لما يتميز به من سرعة ودقة وتحصيل للحقوق ، منوهاً بالتفاعل الكبير الحاصل خلال الورشة بين المحاضرين والمتدربين حيث قدموا معلومات قيمة وشاملة ، وعبر عن اعتزازه بأساتذة كلية الحقوق لما قدموه لهم خلال الورشة.

يذكر أن الورشة هي الأولى من نوعها في التحكيم وتأتي ضمن سلسلة ورشات العمل التدريبية الميدانية التي ينظمها مكتب ممارسة المهنة للاستشارات والتدريب والدراسات في كلية الحقوق 

 

 

 

 

 

 



عداد الزوار / 2567244 /