التآزر بين تقويم الأسنان وبقية الاختصاصات الطبية السنية من أجل معالجة تقويمية ناجحة ورشة في كلية طب الأسنان

 انطلقت أعمال ورشة التآزر بين تقويم الأسنان وبقية الاختصاصات الطبية السنية من أجل معالجة تقويمية ناجحة الورشة الأولى من نوعها في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق والتي ينظمها قسم تقويم الأسنان والفكين بالتعاون مع مكتب ممارسة المهنة على مدرج المؤتمرات في الكلية.

 

وأكد عميد كلية طب الأسنان في جامعة دمشق الأستاذ الدكتور خلدون درويش أن الكلية بلغت ذروة نشاطها في الفترة الحالية من خلال الفعاليات العلمية التي ينظمها مكتب ممارسة المهنة بالتعاون مع أقسام الكلية وتحت رعاية رئاسة جامعة دمشق، وتتعدد النشاطات العلمية بدورات تدريبية وورشات علمية وبرامج زمالة، وتعتبر الورشة من النشاطات العلمية متعددة الاختصاصات وتركز على دور الاختصاصات المختلفة للخروج بخطة معالجة ناجحة لمريض تقويم الأسنان لافتاً إلى أهمية المحاضرات التي ستقدم خلال الورشة.

 

وأشار رئيس قسم تقويم الأسنان والفكين الأستاذ الدكتور محمد حجير أن الورشة هي الأولى من نوعها في جامعة دمشق وتحاول تقديم نوع من التناغم بين طبيب التقويم وبقية الاختصاصات الطبية السنية، لردم الفجوة بين الاختصاصات، ويقدمها 8 أساتذة اختصاصيين من جامعة دمشق وخارجها يغطون كافة الاختصاصات الطبية السنية، ويتناولون مواضيع مختلفة تستهدف الارتباط بين اختصاص تقويم الأسنان، وبقية الاختصاصات.

 

وأضاف أ.د حجير أن عدد الطلاب المسجلين في الدورة 175 طالباً من طلاب الدراسات العليا، والأطباء المقيمين في مراكز التخصص في وزارتي الدفاع والصحة في اختصاص التقويم، والاختصاصات الأخرى، والورشة مستمرة لمدة يومين.

 

وبينت الأستاذة الدكتورة كندة سلطان التي قدمت محاضرة تحت عنوان القلع الدوري أم حافظات المسافة: الحدود الفاصلة في المعالجة التقويمية عند الأطفال، أن هذا المجال واسع جداً ومهم لدى الأطفال في طور النمو والذين يعانون من سوء الإطباق، وأوضحت أنه كلما كان التدخل العلاجي في وقت مبكر سيخفف من تعقيد المعالجة التقويمية للحالة فبما بعد.

 

ومن جهتها الأستاذة الدكتورة شذى قوشجي من قسم طب أسنان الأطفال في جامعة دمشق، أوضحت أن محاضرتها تتمحور حول أهمية تحويل المرضى من قبل طبيب أسنان الأطفال للاستشارة والعلاج التقويمي في الوقت المناسب، وهي ذات أهمية كبيرة ليأخذ المريض أكبر قيمة علاجية.

 

وعن المحاضرة التي سيقدمها غداً تحدث مدير مكتب براءات الاختراع في جامعة دمشق أ.د جهاد أبو نصار أنها تتركز حول التحضير التقويمي قبل التيجان والجسور والزرع، لافتاً إلى أهمية الورشة التي تجمع جميع الاختصاصات الطبية السنية لتعم الفائدة المشتركة، فيصبح تقويم الأسنان في خدمة بقية الاختصاصات الطبية السنية، والعكس صحيح.

 

وأوضح الأستاذ الدكتور سليمان ديوب أن محاضرته حول الغل العظمي السنخي السني حول الأسنان، وكيف يمكن التخلص من النوافذ والفوالق كعيوب سنخية عظمية؟ ويتخللها أيضاً نصائح واعتبارات سنية، حيث أن طبيب التقويم يمارس عمله ضمن بيئة فموية، وهذه البيئة محاطة بنسج حول السنية، لافتاً إلى أن الهدف منها توجيه طبيب التقويم لإجراء معالجة ناجحة من خلال التداخلات بين التقويم والإطباق، والتقويم والترميم وغيره من الاختصاصات، وأضاف أن الورشة متكاملة فيها فائدة علمية كبيرة للأطباء المشاركين لاتخاذ القرار الصحيح بالوقت الصحيح.



عداد الزوار / 775919865 /