افتتاح فعاليات الملتقى الدولي الأول للأمراض المعدية المستجدة والتواصل والتشبيك العلمي

وأشار الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق إلى أهمية انعقاد هذا الملتقى نظراً لتنوع وغنى وجدية البحوث التي سيطرحها والتي تندرج ضمن محاور متنوعة في حقل الأمراض المعدية وفي مجال التواصل والتشبيك العلمي و مشاركة نخبة من الباحثين والعلماء من دول أجنبية وسورية لافتاً إلى أن ميدان العمل والبحوث الطبية العلمية  هو في سلم أولويات واهتمامات الجامعة حرصاً منها على المشاركة ومواكبة النهضة العلمية المعاصرة  والإسهام في تقدم العلوم الطبية والممارسات الصحية بما يكفل التحسين النوعي في طبيعة وجودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأمل الدكتور معلا أن تمخض مناقشات وأعمال المؤتمر عن نتائج مفيدة تسهم في فهم أفضل لطرق التعامل مع الأمراض المعدية المستجدة ومعالجتها والوقاية منها وإلى تطوير نوعي في الخدمات المقدمة في هذا المجال الطبي الهام.
بدورها نوهت الدكتورة فوزة منعم المنسق العام لأعمال الملتقى أن انعقاد هذا المؤتمر يشكل فرصة هامة من أجل التواصل العلمي بين الباحثين المشاركين وتبادل الآراء والأفكار حول مختلف المواضيع المطروحة والاطلاع على آخر المستجدات في مجال الأمراض المعدية والتشبيك العلمي وأهمية التدريب التقني  في هذا المجال.
وقد بدأت فعاليات االملتقى بجلسة عمل ترأسها البرفسور سلفاتوري روبينو من ايطاليا حول تفاقم مشكلة العوامل الممرضة ومعاودتها وإمراضيات الفيروسيات المستجدة وتآثراتها مع المضيف.
وتتركز محاور الملتقى على مدى يومين حول العوامل الممرضة المستجدة ، المناعة تجاه العوامل الممرضة المستجدة ،السلمونيلة التيفية، السل، التواصل والتشبيك العلمي،التوثيق والكتابة العلمية، ورشة عمل :كيف تكتب ورقة علمية ويشارك فيه باحثين من ايطاليا، كندا، تركيا، وسورية.