انطلاق فعاليات المؤتمر الرابع لكلية طب الأسنان

وقال الدكتور محمد يوسف عميد كلية طب الأسنان بجامعة دمشق ممثل رئيس الجامعة إن المؤتمر يهدف إلى نقل الجديد والمتطور في مجال الاختصاص إلى الأطباء الممارسين وطلاب طب الأسنان ما يسهم في زيادة التراكم المعرفي وتحسين الأداء السريري ورفع مستوى الرعاية الصحية في المجتمع وخلق تفاعل مع المراكز البحثية العالمية.
وأشار عميد كلية طب الأسنان إلى أن الكلية حرصت في هذا المؤتمر على تنوع الموضوعات واختيار نخبة من الباحثين لإلقاء محاضرات وحلقات بحث وندوات باختصاصات مختلفة في مجال طب الأسنان لافتاً إلى التطور الملحوظ التي شهدته كلية طب الأسنان بجامعة دمشق في البنية التحتية والموارد البشرية والمناهج التدريسية وتحقيق الجودة والنوعية العالية للوصول الى الاعتمادية العالمية.
بدورها أعربت الدكتورة ندى نعمان الأمين العام لجمعية كليات طب الأسنان العربية التابعة لاتحاد الجامعات العربية عن أملها في أن يعود المؤتمر بفوائد على المشاركين من أطباء وطلاب لافتة إلى أن الجمعية التي تأسست عام 1999 تضم في عضويتها عدداً من كليات طب الأسنان في الدول العربية بينها كليتا طب الأسنان في جامعتي حلب ودمشق.
من جانبه رأى معاون وزير الصحة الإيراني لشؤون التسويق والتجارة رضا مسائلي أن المؤتمر والمعارض المرافقة له تتيح الفرصة لأطباء الأسنان والمشاركين في التعرف على آخر التطورات في المجالات المتعلقة بوسائل المعالجة والمعدات الطبية.
وأعرب مسائلي عن استعداد بلاده لتبادل الخبرات والمهارات الطبية السنية مع سورية لافتاً إلى أن إيران تنتج المعدات الطبية بشكل عام والسنية بشكل خاص وفق أحدث المواصفات.
وتتناول محاضرات وحلقات بحث المؤتمر الاستعمال الأفضل للفحص الشعاعي لزرع الأسنان والتعويضات السنية والزرعات السنية في المواقع حديثة القلع والتعامل مع المرضى الذين يتعاطون مميعات الدم ومعالجة شقوق الشفاه وقبة وشراع الحنك والأمراض اللثوية عند الأطفال واليافعين والأخطاء المرتكبة في العيادات السنية والتوصيات العالمية لتقديم الرعاية السنية الوقائية والتدبير التقويمي الجراحي للأسنان المنظمة.
كما يناقش المؤتمر مشاكل التعويضات السنية فوق الزروع والفلور عامل وقاية من النخر السني والممارسة الآمنة في طب الأسنان وحلول فقد الرحى الأولى الدائمة عند الأطفال ومشكلة امتصاص الجذور في سياق المعالجات التقويمية إضافة إلى ندوة خاصة وجلسة مناقشة حول تدبير الألم في العيادة السنية.
ويستمر المؤتمر الذي ينظمه المكتب والمجموعة العربية للمعارض ويشارك فيه نحو 300 طبيب أسنان ثلاثة أيام.