دور الشباب في السلامة المرورية... في ندوة بكلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق

نظمت الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق ندوة مرورية توعوية بعنوان “دور الشباب في السلامة المرورية” وذلك بمقر الكلية.
وأشار رئيس الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق الدكتور ستالين كغدو إلى أهمية نشر الثقافة المرورية بين الناس ومساندة كافة الجهات في الدولة من أجل تعزيز هذه الثقافة مشيرا الى أن  الحوادث المرورية تحصد يوميا أرواح المئات من الناس وخاصة بين فئة الشباب والذين يعدون المسبب الأول للوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية نتيجة تجاوز السرعة واستخدام الجوال أثناء القيادة وعدم ارتداء حزام الأمان إضافة إلى نقص الوعي وحب المغامرة والظهور لديهم.
ولفت كغدو الى أن الازمة المرورية موجودة في وقت  مشيرا الى  أن من اسباب كثرة الحوادث الطرقية عدم خضوع المركبات للمراقبة لذلك تكثر الحوادث كما إن البنية التحتية غير جاهزة بسبب ظروف الأزمة وعدم تأمين الخدمة الاسعافية في الطرقات وعدم جاهزية سيارات الاسعاف داعيا الى ضرورة تطبيق القوانين المرورية والقيام بحملات التوعية بهدف تخفيض نسبة الحوادث والإصابات.
من جهته تحدث مدير الشؤون الهندسية والخدمات في جامعة دمشق الدكتور جندب زعرور عن أهمية تخطيط الطرق في السلامة المرورية مشيرا الى أهمية النقل الجماعي والمترو في التخفيف من الازمات المرورية مستشهدا بأمثلة عن تخطيط الشوارع والطرقات ومسارات الدراجات الهوائية في عدد من الدول مؤكدا ضرورة التركيز في مرحلة إعادة الاعمار على إعادة تصميم شبكة الطرق لتتماشى مع المعايير العالمية والتنمية المستدامة.
بدورها تحدثت سامية شقير من الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق عن دور التصميم الغرافيكي في الوقاية  من الحوادث المرورية وتوعية الشباب بالسلامة الطرقية .
وتخلل الندوة عرض فيلم حول الوقاية من حوادث الطرق وكيفية الالتزام بقواعد المرور والقيادة السليمة للمركبات.

يشار إلى أن الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق أشهرت من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية عام 2004 وتهدف إلى تطوير وتحسين الخدمة الإسعافية للمصابين على الطرقات وتفعيل وتطوير أنظمة السير وتقديم المساعدات الإنسانية للمصابين بحوادث الطرق ومكافحة التلوث الهوائي الناجم عن عوادم السيارات.